قال “المفتي الجعفري الممتاز” الشيخ أحمد قبلان في بيان توجه فيه الى من “يهمه أمر البلد” الاربعاء “لا بد من حراك سياسي تتشارك فيه الإرادات الوطنية للإنتهاء من أهم تسوية رئاسية وسط منطقة تعصف بالحروب الوجودية”، ورأى ان التسوية أمر ممكن خاصة أن الشراكة الإسلامية المسيحية ضرورة تكوينية وتاريخية للبنان”.
وأكد المفتي قبلان ان “من يقاتل من أجل لبنان والسيادة الوطنية لن يقبل إلا بالشراكة الوطنية على قاعدة وحدة العائلة الوطنية ووحدة مصالحها وتمثيلها وللرئيس نبيه بري في هذا المجال قدرة وطنية فائقة”، وتابع “يجب أن يربح لبنان بالشراكة لا بالإنقسام، والمطلوب بناء الجسور لا تدميرها وسط بلد يعاني من كابوس اجتماعي وطغيان مالي وموجة غلاء صارخة وفقر متزايد وشلل إداري وقطيعة سياسية ونزوح يأكل القيمة السوقية ويلتهم اليد اللبنانية ويضغط على التركيبة الوطنية ويزيد من النسبة الصادمة للجريمة”.
وقال المفتي قبلان :حذار من لعبة العصبيات السياسية أمام بوابة مجلس النواب، لأن حل أزمة البلد لا يكون بالعراضات السياسية الفارغة”، واضاف “أقول للبعض: السيادة الوطنية تحتاج مَن يقاتل من أجلها ويستثمر بالتضامن والتواصل لا من يعيش على الإستعراض والقطيعة ولبنان المسيحي هو نفسه لبنان المسلم وفق مواثيق العيش المشترك والحياة الدستورية والتكوينية للبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام