أعلن المرشح الإيراني أمير حسين قاضي زادة هاشمي انسحابه من الإنتخابات الرئاسية لصالح قوى الجبهة الثورية.
وفي منشور له على منصة إكس، قال هاشمي إنه “حفاظًا على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة وبعض علماء الدين والمتعاطفين، أعلن انسحابي من الانتخابات الرئاسية، وآمل أن يتفق إخوتي الثلاثة الآخرون أيضًا في الوقت المتبقي على تعزيز الجبهة الثورية”.
واعتبر هاشمي أنّ “أداء الواجب الشرعي يتجلى أحيانًا في الإصرار على المبادئ، وتارة في مراعاة مصلحة الأمة، وفي الوضع الراهن فإنّ الواجب الشرعي هو التأكيد على المبادئ والحفاظ على المصالح العُليا للبلاد”.
وفي ختام منشوره، أعرب هاشمي عن “تقديره للشعب الإيراني الشريف ومجلس صيانة الدستور الموقر ووزارة الداخلية وجميع أعضاء لجان الانتخابات التابعة لي”، متنميًا أن “يستمر النهج الذي سلكه الشهيد السيد إبراهيم رئيسي العزيز بأفضل صورة”.
هذا ويُدلي الناخبون الإيرانيون بأصواتهم يوم غد الجمعة في انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خليفة للرئيس السابق السيد إبراهيم رئيسي، الذي استشهد في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
المصدر: وكالات