أحييت فصائل المقاومة الفلسطينية ذكرى أربعين الرئيس الإيراني الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبد اللّهيان، بحضور السفير الإيراني لدى دمشق ومسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، حيث أقيم حفلٌ تأبيني حضره أيضاً ممثلٌ عن حزب البعث العربي الاشتراكي بالإضافة لحشد شعبي كبير.
وشددت الكلمات حول مسيرة كل من الشهيدين الشيد رئيسي والوزير عبد اللهيان، حيث لا يكفّ الفلسطينيون عن التذكير بأن عبد اللهيان كان بمثابة وزير خارجية محور المقاومة إلى العالم بأسره، وأيضاً بخطاب الرئيس الشهيد رئيسي خلال المؤتمر الماضي لقمة الدول الإسلامية، حين دعا لتسليح الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير الإيراني لدى دمشق الدكتور حسين أكبري أن شهداء الواجب الرئيس إبراهيم رئيسي والشهيد المجاهد حسين امير عبد اللهايان كان لهما حصة مهم في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة في كافة المجالات.
كما تحدث أكبري عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني جعل من قطاع غزة بشكل خاص مؤشراً دولياً لتقييم لجميع الدول والمنظمات الدولية وأحرار العالم.
كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود في كافة المجالات لدعم صمود أهلنا في قطاع غزة في وجه الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ومن معهم.
وحضر حزب الله ممثلاً بمسؤول العلاقات الفلسطينية حسن حب الله، حيث أكد ان محور المقاومة اعتاد على تحويل التهديد إلى فرصة، موضحاً بذلك أن المقاومة تخرج من كل بلاء بتحدياً أكبر، مشدداً على الاستمرار بالعمل حتى تحقيق جميع أهداف واستعادة كافة الحقوق.
وأشار إلى أن فقدان كل من شهيدي محور المقاومة الرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان لن يضعف من عضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإنها قادرة على وستعمل أن تزيد من قوتها.
فقدان شهيدي محور المقاومة ترك أثراً كبيراً في نفوس الفلسطينيين الذين عرفوا كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، وأكدوا وقوف كافة الفصائل إلى جانب إيران في هذه المحنلة، إضافة للتأكيد على الدعم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية والذي لم ينقطع منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران وبدء النهج الخميني المستمر حتى اليوم بقيادة الإمام الخامنئي دام ظله، كما صرّح كل من أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية رامز مصطفى، ومسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إسماعيل السنداوي.
كما شددا على أن إيران دولة مؤسسات، وأنّ نهج الجمهورية الإسلامية ثابت لا يتغير.
يبقى لكل من شهيدي الواجب الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان أثرهما وذكرهما في كل لأروقة السياسة، وهذا الأثر المنهجي القائم على نصرة المظلومين ترسخ في وجدان الشعب الفلسطيني بشكل خاص.
المصدر: المنار