دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وردًّا على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان مئتين وعشرة (210) في ثكنة يردن بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة تجمّعًا لجنود العدو في محيط مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
وردا على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا على بلدة عيترون أمس، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة.
وليل الإثنين ـ الثلاثاء، تصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرة صهيونية معادية، وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض – جو، مما أجبرها على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية على الفور.
وأعلن جيش الاحتلال أن دوي صفارات الإنذار وإطلاق صاروخ اعتراضي تجاه هدف مشبوه في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة كان نتيجة تشخيص خاطئ. وكان إعلام العدو قد أشار إلى سماع أصوات انفجارات في حيفا، فيما أظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي المستوطنين الصهاينة وهم يفرون مذعورين في شوارع المدينة.
من جهة أخرى، أشارت وسائل إعلام العدو إلى أن وابلًا من الصواريخ أطلق من لبنان نحو جنوب الجولان السوري المحتل والجليل الأعلى، متحدّثًا عن اندلاع حرائق في المنطقة تعمل فرق الإطفاء على إخمادها.
وبمزيد من الفخر والإعتزاز زفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عباس محمد ناصر “أبو حيدر” مواليد عام ١٩٧٩ من بلدة طيرفلسيه في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
كما زفت الشهيد المجاهد بلال وجيه علاء الدين “باسل” مواليد عام ١٩٨٤ من بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وزفت المقاومة الشهيد المجاهد هادي فؤاد موسى “علاء” مواليد عام 1983 من بلدة شبعا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
المصدر: الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية