يتواصل العدوان الصهيوني على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة، بضوء اخضر اميركي وتواطؤ الكثير من الانظمة الغربية والعربية وتخاذلها وصمت كثير ممن كانوا يرفعون شعارات حقوق الانسان، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي البطولي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.
ويواصلُ الجيشُ الصهيوني ارتكابَ المجازرِ في إِطارِ حربِ الإبادةِ الجَماعيةِ التي يَشنُّها على أهالي قطاعِ غزة، مُستهدِفاً المنازلَ المأهولةَ والطواقمَ الطِبيّةَ والصِحافيّة مرتكبا عددا من المجازر وسط حصار يهدف لتجويع اهل القطاع، كما يعمل العدو على استغلال خدعة ايصال المساعدات لارتكاب المزيد من الجرائم بحق اهالي غزة ما يعمق الازمة الانسانية ويرفع اسهم حصول مجاعة على نطاق اوسع في القطاع المحاصر، في جريمة ضد الانسانية جديدة تضاف الى سجل الارهاب الصهيوني.
وبالسياق، أفاد مراسل قناة المنار “بارتقاء 15 شهيدا وعشرات المصابين في غارة صهيونية معادية على نادي الشجاعية الذي يؤوي نازحين شرق مدينة غزة”، وقالت مصادر في غزة إن “هذا القصف استهدف مجموعة كانت تعمل على تأمين وصول المساعدات الى المواطنين وهي تتالف من افراد تابعين لنادي الشجاعية الرياضي”.
ميدانياً تمكنَ مجاهدو كتائبِ القسام من استهدافِ مجموعة من جنودِ الاحتلال تحصنت داخلَ منزلٍ بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وايقاعِها بينَ قتيلٍ جريح في محيطِ مستشفى ناصر غرب مدينة خان يونس، واعترفت اوساط الاحتلال بمقتل ضابط صهيوني برتبة رائد وإصابة ستة عشر جنديًا وضابطًا آخرين ستة منهم في حالة خطيرة.
هذا وتحدثت مواقعُ العدوِ الاخباريةُ عما سمتهُ حدثاً صعباً في قطاع غزة وعن قيامِ ما لا يقلُ عن خمسِ مروحياتٍ بعملياتِ اجلاءِ للجنود القتلى والجرحى.
وبثت سرايا القدس مشاهد لدك تجمعات العدو الاسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء بقذائف الهاون.
المصدر: موقع المنار