أكد الإمام السيد علي الخامنئي، ان العالم الاسلامي سيشهد زوال وفناء الغدة السرطانية الصهيونية، وان غزة اليوم هي قضية العالم الاسلامي متسائلا لماذا لا يعلن قادة البلدان الاسلامية قطع الدعم للصهيونية.
وقال : هل أن قادة ومسؤولي الدول الاسلامية يعملون بأوامر القرآن التي يقول أن لا تتواصلوا مع أعداء الله والمسلمين؟ ولماذا لا يقوم قادة البلدان الاسلامية علانية بقطع علاقاتهم مع الكيان الصهيوني القاتل وقطع مساعدة هذا الكيان؟
وتابع الإمام السيد علي الخامنئي ان الله سبحانه وتعلى سيؤاخذ الشعوب المسلمة بسبب انها لم تمارس الضغط على حكوماتها لقطع الدعم عن الكيان الصهيوني وكذلك الحكومات الاسلامية بسبب عدم العمل بالأوامر القرآنية.
واكد ان المقاومة في غزة وفلسطين تقوم طبعا من خلال الصمود بوجه العدو الصهيوني بالعمل بالمعارف والأوامر القرآنية وانها الوجه الاخر لهذه القضية، وان النصر الالهي سيكون حليفهم برعاية الله وإذنه ووفقا للوعد القرآني.
واكد قائد الثورة ان العالم الاسلامي وأحرار العالم هم اليوم حزانى على اهالي غزة مضيفا ان اهالي غزة، تعرضوا لظلم اولئك الذين ليس لهم أي نصيب من الانسانية، ولذلك فان اكبر واجب هو دعم اهالي غزة المظلومين والصمود الباسل لقوى المقاومة ودعم أولئك الذي يساندون اهالي غزة.
وقال سماحته ان رجاءنا باللطف والنصر الالهيين لن ينتهي وان العالم الاسلامي سيشهد حتما زوال وفناء الورم الصهيوني السرطاني.
وفي جانب آخر من كلمته، قال سماحته إن القرآن هو كتاب الانذار ونحن بحاجة الى الانذار ليجعلنا نعي المخاطر التي تهدد أبناء البشرية في هذا العالم والعالم الاخر الذي يمثل الحياة الحقيقية.
وأوضح أن القرآن هو كتاب علاج لآلام البشرية ومعاناتها، أكانت الآلام المعنوية والروحية والفكرية للبشرية أو معاناة المجتمعات الانسانية بما فيها الحروب والظلم وانعدام العدالة.
واعتبر الإمام الخامنئي أن الاهتمام بفهم معارف القرآن يتنامى يوما بعد يوم، بين أبناء شعب ايران الاسلامية والامة الاسلامية جمعاء، قائلا ان القرآن الذي تتلوه، هو كتاب الهداية والكل بحاجة الى الهداية، والقرآن هو كتاب الذكر.
المصدر: موقع المنار + وكالة ارنا