توجه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان الى الأسير يحيى سكاف بالقول ” يا يحيى ، إسمح لي أن أتكلم عن هذه العملية قبل أن تخرج من أسرك بإذن الله ، هذه العملية التي نفذتها مع فخامة رئيسة الجمهورية الفلسطينية الاولى على أرض فلسطين دلال المغربي وأنت نائبها، هذه العملية كانت ردا على اغتيال ثلاث قادة من حركة فتح في قلب بيروت في شارع فردان ، هذه العملية تنكر خلالها باراك بزي إمرأة فكان الرد الرمزي من قبل قيادة فتح التي أدركت بفكر استراتيجي رمزية هذه العملية المتمثل بكون التخطيط لها يبدو كأنه يتم اليوم”.
وأضاف العميد حمدان خلال احياء جمعية الاسرى ذكرى الـ 38 لاعتقال الاسير يحيى سكاف في حديقة الامام الخميني (قدس) في مارون الراس “ليس صدفة اختيار دلال المغربي من قلب مخيمات بيروت ليرسلوا الى فلسطين فتاة حقيقية لا رجلا متنكرا بزي إمرأة ، متابعا لمن لا يعلم فإن عبقرية ابو جهاد والقائد ابو عمار كانت بإرسال مقاتلا من الشمال وآخر من الجنوب ليستشهدوا على أرض جمهوية فلسطين الاولى التي تأسست والتي يجب أن تكون صورة لكل أمتنا العربية” .
وتابع العميد حمدان “يا يحيى ، يحاولون اليوم أن يأخذونا بعيدا عما كنت تهدف اليه عوضا من أن تأتي من الشمال الى فلسطين لتفوز بجنة رب العالمين من بوابة القدس، اليوم هناك فعل إسرائيلي أميركي وبعض الأدوات والدمى المستعربة من هؤلاء العربان يريدون أخذنا عكس اتجاه فلسطين من خلال قتل بعضنا البعض مضيفا خسئتم ستبقى فلسطين والقدس بوابتنا ومعراجنا الى جنة رب العالمين والنصر آت بإذن الله وهو قريب أكثر مما تظنون” ، لافتا الى أن “هذه المعارك التي تجري على أرض سوريا العربية والتي يخوضها كل ابناء الأمة وليس فقط الجيش العربي السوري ورجال المقاومة ستكون بإذن الله بوابة تحرير كل فلسطين وللقدس الشريف”.
وطمأن العميد حمدان الأسير يحيى سكاف على “الثورة الفلسطينية التي اشعلت الانتفاضة داخل فلسطين ، وقد تطور السلاح الفلسطيني من الـ ب7 والـ ب 2 الى السكين والسيارة وكل الوسائل المتاحة على أرض فلسطين ، اليوم يا يحيى يخرج الفارس الفلسطيني والماجدة الفلسطينية ليطعنوا الاسرائيلي ويقولون له فلسطين حرة عربية وستبقى حرة عربية الى أبد الآبدين” .
واكد العميد حمدان من مارون الراس ، للاسير سكاف والى اهلنا في فلسطين ان “ملحمة المقاومة اللبنانية وصواريخ المقاومة شمالكم ليست صواريخ مذهبية ولا تنتمي لأي منظومة خارج حدود أمتنا العربية ، بل هي صواريخ فلسطين والامة ، ومهما حاولوا تشويهها ستبقى المسار لتحرير فلسطين من نهرها الى بحرها”.
وتوجه العميد حمدان الى الاسير سكاف بالقول ” يا يحيى الذين قالوا عنك أنك ارهابيا مخربا ، أعداء القائد جمال عبد الناصر ، وأعداء فلسطين ، هذه المحميات والمشيخات الاميركية على الخليج العربي ، يقول عن من قال نحن قوم لا نترك أسرانا في سجون العدو بأنه إرهابي ،نقول لهم اطمئنوا بأننا بإذن الله معك يا يحيى ومع السيد حسن نصرالله نحن اكبر ارهابيون ومخربون وسنحررك من الاسر وستتحرر فلسطين ، انها لثورة حتى النصر وانه لجهاد نصر او استشهاد” .