أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان، في بيان “أن العدو الصهيوني الحاقد وشركاءه الفرنسيين والأوروبيين والأميركيين هم المسؤولون عن المذابح في غزة والضفة”.
وأشارت الجبهة الى “ان العدو الصهيوني الغاشم مهما حاول الهروب والتنصل من جرائمه ومجازره البشعة الرهيبة، ولا سيما مذبحة المستشفى الأهلي المعمداني، فإن أعداد الشهداء المتزايدة يوميا في قطاع الغزة والضفة الغربية لا تقل عن مجزرة المستشفى الرهيبة ، فإلى وقت كتابتنا هذا البيان تخطى عدد الشهداء 3800 شهيد وحوالي 1350 جريحا، أي ما يعادل 350 شهيدا و 1100 جريح يومي ، فماذا يقول العدو الاسرائيلي وشركاؤه الفرنسيون والأوروبيون والأميركيون عن تلك المذابح، وعلى سبيل المثال مجزرة مخيم جباليا، ومخيم النصيرات ومخيم نور شمس في طولكرم وإبادة عائلات فلسطينية بأكملها، ومجزرة كنيسة «برفيديوس للروم الأرثوذكس”.
وقال “ماذا يقول بايدن ويقولون في جرائم القتل، إذ أن الإحصاءات الفلسطينية والأممية والإنسانية تؤكد أن عدد الشهداء حوالي الـ 70 في المئة من الأطفال والنساء والشيوخ، إذا هذا العدو وشركاءه مجرمون إرهابيون متوحشون لن يستطيعوا مهما فعلوا من خداع الرأي العام وخصوصا العالمي منه، وأن الجميع بات يدرك إن رئيس أكبر دولة إرهابية في العالم هو الذي يقود المعركة اليوم”.
وأثنت الجبهة على فتوى “مركز الأزهر العالمي للفتوى” من أن جميع المستوطنين في فلسطين لا ينطبق عليهم تصنيف المدنيين، وجميعهم جنود سابقون أو لاحقون، حيث يخدمون في الجيش لمدة لا تقل عن 3 سنوات بعد سن الـ 18 ، وهم محتلون للأرض ومغتصبون للحقوق و منحرفون عن الصراط المستقيم، ومعتدون على مدينة القدس التاريخية بما فيها من التراث الإسلامي والمسيحي”.
ودعت الجبهة جميع المفتين والعلماء والدعاة والمفكرين والمثقفين والشخصيات الاسلامية إلى “أن يحذو حذو هذه الفتوى التي نثمن ونرفع القبعة احتراما للمركز الأزهري الذي أصدرها وهي فتوى جريئة بالحق محقة بالنطق”.