هددت كوريا الشمالية بتوجيه ضربة استباقية ضد الولايات المتحدة، “التي تقوم بالتحضير لحرب نووية من خلال نقل معداتها العسكرية الاستراتيجية” إلى شبه الجزيرة الكورية.

جاء ذلك في تعليق لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، التي أشارت إلى إرسال قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز B-52 وكذلك مقاتلات من الجيل الخامس F-22 رابتور، إلى جنوب شبه الجزيرة الكورية، بالإضافة إلى خطط القيام بمناورات مشتركة للقوات الجوية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

وقالت الوكالة في تعليقها: “هذه مكائد متعمدة لإطلاق العنان لحرب نووية من قبل الولايات المتحدة، التي تعاني من مشاكل داخل البلاد وخارجها. ورغم أن واشنطن تعتبر العنف وسيلة لحل [المشاكل] وتحاول البحث عن مخرج لإحياء [نفوذها] في شبه الجزيرة الكورية، إلا أن محاولاتها ستفشل حتما”.

ووفقا للوكالة، تعتبر بيونغ يانغ تصرفات الجانب الأمريكي، بما في ذلك إرسال حاملات الطائرات وحشد القاذفات الاستراتيجية وتنفيذ المناورات، بمثابة “التحضير العسكري لهجوم وقائي نووي يهدف إلى تصفية كوريا الشمالية. لكن الولايات المتحدة تدرك أن شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب من الناحية القانونية، وأن الأصول الاستراتيجية المنقولة إلى منطقة العدو تصبح الهدف الأول للتدمير”.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، اعتمد مجلس الشعب الأعلى لكوريا الشمالية، تعديلات دستورية تحدد وضع القوات النووية وسياسة تطويرها المتسارع من أجل ضمان حق البلاد في الوجود.

المصدر: وكالات