دعا اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام، في بيان، المسؤولين عن التعليم الرسمي، الأكاديمي والمهني، لتقديم توضيحات حول التأخير والغموض الذي يكتنف انطلاقة آمنة للعام الدراسي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ ، في كامل مراحل التعليم الرسمي ما قبل الجامعي
واشار رئيس اللقاء عماد ياغي إلى”الضغوطات التي يتعرض لها القطاع التعليمي الرسمي في لبنان جراء ما يتم التداول به بسبب املاءات صندوق النقد الدولي ، الأمر الذي يجعلنا نتساءل ، هل نحن أمام بداية انهيار القطاع التربوي الرسمي بقبول رسمي”.
ودعا ياغي وزارة التربية الى مراجعة ما يجري واعلان حقيقة واسباب الشكوك المثارة حول تأخر اطلاق التعليم الرسمي في لبنان ، لأن الصمت عمّا يحدث من شأنه ان يقود الى ضياع فرص التعليم لالاف الطلاب اللبنانيين .
وطالب ياغي بتوضيحات جدية، بمسؤولية عالية، من قبل “وزارة التربية” حول مصير العام الدراسي المقبل في الثانويات والمدارس والمعاهد الرسمية، ودعا الهيئات التعليمية الرسمية والاهل والطلاب ، لرفع مستوى صرختهم والمطالبة بمعرفة ما يحدث ونوايا الحكومة الحقيقية في التعاطي مع المخاطر التي تهدد التعليم الرسمي في لبنان .
وختم ياغي : التعليم الرسمي في لبنان سيبقى ضرورة وطنية للبنان وينبغي ان تتركز الجهود لابقائه ملاذا ومنارة تعليمية وعلامة فارقة وعنوانا للتنشئة والتربية الوطنية الجامعة والموحدة للعقل وللارادة الوطنية اللبنانية وللتقدم مهما حاول البعض ان يقوّضه.
المصدر: بريد الموقع