قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إن “اكثر ما نحتاج إليه هو تسوية لمصلحة البلد وليس لمصلحة أيّ من الأطراف في هذا الفريق أو ذاك”، وتابع “يُفترض أن يعرف هؤلاء أن المعادلات الخارجية لا تنفع”، واضاف “نعوّل على الدعم الخارجي لا على انتظار القرار من الخارج”.
ولفت جنبلاط في حديث لصحيفة الاخبار الى ان “التباين واضح لدى الدول الخمس التي تتولى الاهتمام بالانتخابات الرئاسية والواضح أنهم الآن غير مستعجلين”، وأوضح “عندما وجّه جان إيف لودريان سؤالَيْه الى النواب، فلأنه متيقّن من أن تفاهمات الدول الخمس لم تنضج بعد”، واضاف “في المقابل، ردود فعل السلبية لبعض الأفرقاء على السؤالين تشير الى لامبالاتهم. كأن لا أحد يستعجل انتخاب الرئيس”.
وقال جنبلاط “لا أريد أن أستنتج أن من المتعذّر انتخاب الرئيس على البارد فليس ضرورياً من أجل الوصول إليه اندلاع حرب أو إهدار دم”، واضاف “محطات كثيرة بعد اتفاق الطائف أمكن انتخاب الرئيس بتسويات ولا نحتاج الى أمر عمليات دموي لانتخاب الرئيس، يمكن أن يحصل سلميا”، وأسف ان “بعض الأفرقاء في الداخل لا يريدون استيعاب هذه الحقيقة أو تصديقها ولا أفهم مبررات بعض الأفرقاء المسيحيين في رفض الحوار”، وأكد “لا بديل من الجلوس الى طاولة الحوار”.
ورأى جنبلاط انه “صحيح أن حزب الله رشّح سليمان فرنجية ويتمسك به، لكن في الإمكان الوصول معه الى حلّ وسط إذا جلسنا وتحاورنا، لا الرفض المسبق الذي يضاعف في المأزق ولا يحلّه ويمكن محاورته على اسم آخر”، وأكد “يجب أن نجلس مع السيد حسن نصر الله ليس من أجل انتخاب الرئيس فقط، بل أيضاً من أجل مستقبل لبنان”.
المصدر: صحيفة الاخبار