وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزيرا الاشغال علي حميه والطاقة وليد فياض على متن طوافة تابعة لشركة “توتال” أقلتهم لتفقد منصة التنقيب عن الثروة الغازية في البلوك الرقم 9 في المياه اللبنانية الجنوبية.
وكان الرئيس بري، قال في المطار “في هذه العتمة يأتي يوم فرح عملت له سنوات طوال الى أن كان إتفاق الإطار الذي أعلنته من عين التينة بتاريخ الاول من تشرين الأول عام ٢٠٢٠”.
وأضاف “أتوجه الى الباري عز وجل ألا تنقضي بضعة أشهر إلا ويمن على لبنان بدفقٌ من كرمه، مما يشكل بداية لإزاحة الأزمة الإقتصادية التي يعيشها لبنان وشعبه وكذلك بتوافق اللبنانيين على انتخاب رئيس يقوم بدوره كبداية لحل سياسي نتخبط به. والله المستجاب وكل أمل”.
ووصلت منصّة الحفر TransOcean Barents الأسبوع الماضي إلى المياه الإقليمية اللبنانيّة، وتمركزت في النقطة المحدّدة لها في البلوك “الرقم 9″، على أن يلتحق بها الفريق الذي سيعمل عليها، وهو بحدود 140 فنيًا، وسيجري نقلهم مباشرة من المطار بواسطة الطوافات إلى نقطة المنصّة.
وزار وزيرا الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، في حكومة تصريف الأعمال، علي حميّة ووليد فياض، يوم أمس الاثنين، القاعدة اللوجستيّة المعتمدة في المطار لإقلاع طائرة “الهليكوبتر” وهبوطها، والمخصّصة لتقديم الخدمات من منصّة الحفر للتنقيب وإليها”، وذلك بحضور كلّ من: المدير العام للاستكشاف والإنتاج في شركة “توتال” رومان دو لا مارتنير، المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن وقائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري رئيس دائرة الأمن العام في المطار جوني الصيصة وقائد سرية قوى الأمن الداخلي العقيد عزت الخطيب وقادة الوحدات الأمنية والإدارية المعنية في المطار وأعضاء من مجلس ادارة هيئة قطاع البترول.
وبعد استكمال واستيراد كلّ المعدّات اللازمة لتجهيز المنصّة انطلاقًا من القاعدة اللوجستية في مرفأ بيروت، حيث ستؤمّن بواسطة الطوافات والبواخر ومدّها بموادّ الإسمنت والطين من قبرص، تباشر المنصّة عملية الحفر في مطلع أيلول/سبتمبر المقبل على أبعد تقدير. ومن المفترض أن تستغرق أعمال الحفر للوصول إلى البئر ما بين 60 و70 يومًا، وهي كافية للتأكّد من وجود الغاز في هذا البلوك.
المصدر: قناة المنار + الوكالة الوطنية للاعلام