شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش الجمعة على ان “من ابرز مظاهر انتصار آب ٢٠٠٦ هو إفشال اهداف العدوان وثبات اهلنا وشعبنا وتمسكهم بأرضهم والتزامهم الحاسم بخيار المقاومة مهما كانت التضحيات”، واعتبر ان “هذا الانتصار ما كان ليتحقق لولا دماء الشهداء وبطولات المقاومين وتضحيات الجيش والإحتضان الوطني والشعبي للمقاومة”.
ورأى الشيخ دعموش ان “أحد أهم نتائج هذا الانتصار هو معادلات الردع التي أرستها المقاومة مع العدو”، ولفت الى ان “هذه المعادلات التي اسس لها انتصار آب، هي التي فرضت على العدو الاستجابة للمطالب اللبنانية في ترسيم الحدود البحرية بعد سنوات من المماطلة والتسويف والمناورة وتضييع الوقت”.
واعتبر الشيخ دعموش ان “وصول سفينة الحفر استعدادا للتنقيب، انجاز ما كان ليتحقق لولا معادلات المقاومة والتكامل والتعاون والتنسيق بين الدولة والمقاومة التي فرضت على العدو الاعتراف بحقوق لبنان النفطية، وادت الى الترسيم البحري”، ورأى ان “الأمل الوحيد المتاح أمام اللبنانيين في مواجهة الحصار الاميركي على لبنان والخروج من الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، هو إستخراج النفط من حقل قانا وغيره من الحقول، واستثماره لمصلحة لبنان، ولذلك كل اللبنانيين اليوم يتطلعون بأمل الى الى نتائج الحفر والتنقيب في حقل قانا بعد تثبيت المنصة العائمة في عرض البحر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام