أشادت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان لها الاربعاء “بالعملية البطولية الجريئة في مغتصبة معاليه أدوميم التي أدت إلى وقوع إصابات عدة في صفوف الصهاينة الغاصبين والبعض منها خطيرة”، وباركت “للشعب الفلسطيني بها”، واعتبرت “أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي المشروع على اقتحامات المستوطنين المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك وممارستهم الطقوس الدينية”.
وأشارت الجبهة إلى “المفارقة الغربية الحاصلة وهي أنه في الوقت الذي نشمخ فيه ونرفع رؤوسنا عاليا بالعمليات الجريئة الرائدة في الداخل الفلسطيني المحتل يقتتل أصحاب القضية بطريقة بشعة ومخيفة ومشبوهة في مخيم عين الحلوة الذي يبعد فقط 62 كلم عن أرض فلسطين المحتلة الطاهرة”، وتابعت أنه “ليعز علينا ذلك لأن هذا التقاتل العبثي وهذا الدمار الهائل وسقوط الضحايا والجرحى والتهجير والنزوح الثاني أو الثالث لا يخدم سوى العدو الصهيوني”، واضافت “إلى المزيد من العمليات البطولية في الداخل المحتل ولتخرس كل البنادق المشبوهة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام