حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع، رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.

ويعرض موقع المنار أحداث اليوم الثالث(14 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:

-نفذت طائرات العدو الاسرائيلي غارات متنقلة من الجنوب إلى الجبل إلى البقاع وصولا إلى بيروت، وقصفت المقاتلات الحربية الصهيونية قرى الجنوب وتقطع أوصاله وتعزله عن بيروت.

-دكت المقاومة الاسلامية مستوطنات العدو الممتدة من عكا غربا الى صفد شرقا  بوابل من الصواريخ، وقد اعترف العدو بسقوط قتلى وجرحى لديه، فيما قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية تطلب من سكان حيفا البقاء في الملاجئ وأخذ الحيطة والحذر.

-اتسعت الاعتداءات الاسرائيلية، حيث صبت بوارج العدو الحربية حممها على  ضاحية بيروت الجنوبية وأطراف العاصمة، فتم تدمير مقر الأمانة العامة لحزب الله ومنزل الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله والحصيلة مزيد من الشهداء والجرحى.

-قيادة العدو السياسية والعسكرية تعيد فبركة أهداف حربها على المقاومة وتصر على هدف “مجازاة” حزب الله وتزعم أنها تحمل على عاتقها تنفيذ القرار الدولي 1559 ولو بالقوة في إشارة مباشرة أن الحرب على لبنان هي حرب أميركية بغطاء عربي.

-أعلن السيد نصر الله عبر شاشة قناة المنار قلب المعادلة العسكرية ووعد بمفاجآت بدأت بتدمير البارجة الحربية “ساعر 5” التي تم استهدافها بصاروخ أطلقته المقاومة، فيما كان السيد نصر الله على الهواء مباشرة حينما اعلن في كلمته الشهيرة “الآن في عرض البحر في مقابل بيروت البارجة الحربية العسكرية الاسرائيلية التي اعتدت على بنيتنا التحية وعلى بيوت الناس وعلى المدنيين انظروا اليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الاسرائيلين الصهاينة…”

المصدر: موقع المنار