هنأت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان في بيان، “الأخوة في حركة حماس والشعب الفلسطيني البطل بالعملية الفذة من خلال إطلاق كتيبة العياش واستهدافها مغتصبة شاكيد غرب مدينة جنين، بصاروخين من طراز قسام “1”، لافتة إلى “أن هذه العملية تطور نوعي متراكم للعمل المقاوم في الضفة الغربية يُبنى عليه لتنامي قوة المقاومة ولا سيما بعد معركة ثأر جنين التي أثبت فيها المجاهدون وحدتهم في المواجهة البطولية وغير المتكافئة عدة وعديدا رغم قوة الهجوم الصهيوني على المخيم الذي استهدف الحجر والبشر والبنى التحتية في مخيم جنين ، وأن الطائرات والمسيرات وعشرات المدرعات والمدفعية والجرافات الضخمة لم تحقق أهداف العدو، بل كانت تلك القوة والآلة العسكرية الضخمة هدفاً سهلاً لمصيدة وكمائن المقاومين الأبطال ما أفشل هجوم وخطة العدو الغادر”.
من ناحية أخرى نددت الجبهة بشدة “بعملية اغتيال العدو للشاب بلال حسني قدح بدم بارد”، معتبرة “أن ما يقوم به العدو من جرائم بحق الإنسانية يحاسب عليه في القانون الدولي”.