أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الأحد عن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف (65 عامًا)، بعد اعتقاله 20 شهرا بشكل متواصل.
وفي أولى تصريحاته عقب الإفراج عنه، عبر الشيخ حسن يوسف عن فخره بالتضحيات والثمن الذي يدفعه في سبيل القدس والمسجد الأقصى المبارك ونصرة الشهداء.
لحظة استقبال القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف من بلدة بيتونيا في رام الله، عقب اعتقال دام 20 شهرًا في سجون الاحتلال pic.twitter.com/7cv5hf82fD
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 9, 2023
وقال القيادي يوسف: “لقد أمضيت حوالي 20 شهرا في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في عزاء الشهيد المقدسي فادي أبو شخيدم ودخولي لمنطقة القدس المحتلة”.
وأكد على مضيه على ذات الطريق والسبيل حتى تتحقق آمال الشعب الفلسطيني بالانعتاق من الاحتلال.
وأضاف: “لست آسفا على أي ثانية قضيتها في السجن وأفتخر بذلك، إذا كان الثمن الذي دفعته أن أكون إلى أقرب موقع من القدس والمسجد الأقصى المبارك، أو أنني ذهبت لأقدم واجب العزاء في شهيد قدم دماءه على عتبات الأقصى نيابة عن المسلمين”.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة. والشيخ حسن يوسف نصير الأسرى والمظلومين، أمضى ما مجموعه 24 عاما في سجون الاحتلال في 20 اعتقالا. وتعرض النائب يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.
وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة حماس، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه الى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 من قيادات حماس والجهاد الإسلامي، وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام + شهاب