أعلنت شركة “توتال إنيرجيز إي بي بلوك 9 – فرع لبنان” (مشغّل) (TotalEnergies EP Block 9) في بيان، أنه “استعدادًا لأنشطة الحفر الاستكشافيّة قبالة سواحل لبنان في الرّقعة الرقم 9، نشرت الشركة دراسة تقويم الأثر البيئيّ والاجتماعيّ (ESIA) في 15 أيّار/مايو 2023 على موقع هيئة إدارة قطاع البترول وموقع توتال إنيرجيز لبنان للمراجعة العامّة.
ونظّمت شركة RSK -وهي شركة إستشاريّة بيئيّة عالميّة- مع شركة الاستشارات اللبنانيّة DAR اجتماعات التشاور العامّة لحساب شركة “توتال إنيرجيز إي بي بلوك 9 – فرع لبنان” في 31 أيّار/مايو 2023 في بيروت و1 حزيران/يونيو 2023 في صور. كما تمّ نشر دعوات عامّة لهذه الاجتماعات في صحيفتيْن محلّيتيْن (النهار والأخبار) يوميْ 15 و16 أيّار/مايو 2023.
وهدفت هذه الاجتماعات إلى تقديم نتائج المشروع كما تمّ دعوة الجهات المعنيّة لإعطاء ملاحظاتها على نتائج الدراسة. وتستغرق فترة الاستشارة العامّة 30 يومًا بما يتوافق والأنظمة اللبنانيّة. بعد هذه الفترة، سيتمّ تقديم تقرير تقييم الأثر البيئي والاجتماعي النهائي إلى وزارة البيئة للموافقة عليه.
وستقوم “توتال إنيرجيز” وشريكتيْها إيني وقطر للطاقة بإجراء عمليّات الحفر الاستكشافيّة في الرّقعة رقم 9 وفقًا للمعايير البيئيّة الدوليّة وبما يتوافق مع القوانين اللبنانيّة المرعيّة الاجراء.
شركة “توتال إنيرجيز إي بي بلوك 9 – فرع لبنان”
يُذكر أنّ “توتال إنيرجيز” للاستكشاف والإنتاج موجودة في لبنان منذ العام 2018، وهو العام الذي تمّ فيه توقيع اتفاقيتيْ الاستكشاف والإنتاج للرّقعتيْن رقم 9 و 4. بصفتها المشغّل لهاتيْن الرّقعتيْن أنهت شركة “توتال إنيرجيز” أوّل بئر إستكشافيّ تمّ حفره على الإطلاق في المياه اللبنانيّة العميقة، في الرّقعة رقم 4 في أوائل العام 2020 وفقًا لالتزاماتها التعاقديّة. مع شريكتيْها إيني وقطر للطاقة تستعدّ “توتال إنيرجيز” لحفر بئر إستكشافيّ ثانٍ. وسيتمّ حفر هذا البئر في الرّقعة رقم 9 خلال العام 2023.
نبذة عن شركة “توتال إنيرجيز”
“توتال إنيرجيز” هي شركة عالميّة ذات نشاطات شاملة في مجال الطاقة تعمل على إنتاج وتسويق طاقات مختلفة: النفط والوقود الحيوي والغاز الطبيعي والغازات الخضراء والطاقات المتجدّدة والكهرباء.
يعمل في الشركة أكثر من 100000 موظّف وهم ملتزمون من أجل طاقة في متناول الجميع وأكثر نظافة وأكثر موثوقيّة ومتوفّرة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص. تعمل شركة “توتال إنيرجيز” في حوالى 130 بلدًا وتضع التنمية المستدامة بأبعادها كافة في صلب مشاريعها وعمليّاتها للمساهمة في تأمين راحة الأفراد.
المصدر: مواقع اخبارية