تجددت مساء السبت الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو والخطة الرامية إلى تعديل النظام القضائي، وذلك في العديد من المناطق الإسرائيلية المركزية المحتلة، بينها تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع، للأسبوع الـ20 على التوالي.
وبعد إلغاء المظاهرة المركزية في تل أبيب الأسبوع الماضي خشية إطلاق صواريخ من قطاع غزة إثر العدوان الإسرائيلي آنذاك، عاد عشرات الآلاف للتظاهر في شارع “كابلان”. وتركز الاحتجاج في تل أبيب هذا الأسبوع على ميزانيات اتفاقات الائتلاف الحكومي ومطالب الحريديين، فيما أعلن منظمو الاحتجاجات عن تنظيم مظاهرات في نحو 150 موقعا بأنحاء البلاد.
واعتبر المنظمون أن “نهب الخزينة العامة لصالح مقربين من الحكومة، بدلا من الاستثمار في المواطنين هو خطوة أخرى في تحوّل إسرائيل إلى ديكتاتورية”. وأضافوا “كما هو الحال في هنغاريا وبولندا ودكتاتوريات العالم الثالث، بدلا من استثمار المال العام في تحسين الدولة، يتم النهب لصالح الحكومة”.
وأشاروا إلى أن “نتنياهو يقضي وقته في محادثات خاملة بمنزل الرئيس، وفي الأثناء ينهب 14 مليار شيكل من أموال دافعي الضرائب لأصدقائه. أموال فاسدة تهدف إلى تمكينه من تمرير قوانين الدكتاتورية”.
وطالب منظمو الاحتجاجات رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، ورئيس حزب “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، بالانسحاب من “المحادثات الاحتيالية”، على حد تعبيرهم. وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع من ضمنها شوارع رئيسة تزامنا مع الاحتجاجات.
المصدر: مواقع