دعت جبهة “العمل الاسلامي”، في الذكرى ال48 للحرب الأهلية المشؤومة، في بيان، اللبنانيين الى “أخذ الدروس والعبر القاسية التي تسببت بالخراب والدمار والآلام للجميع، وكانت سببا في تفكك الدولة وعدم انتظام المؤسسات وتفرق اللبنانيين وتشتتهم الى نفوذ الطوائف والمناطق”.
ودعت “الجبهة” المسؤولين الى “إنعاش ضمائرهم وعدم المكابرة والدخول في أنفاق التحدي والاستفزاز والكيدية السياسية، لأن أوضاع البلاد باتت في وضع صعب جدا من النواحي كافة في ظل عدم انتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي تشكيل حكومة قادرة على البدء بورشة الإصلاحات ومحاربة الفساد وإعادة تموضع لبنان من جديد وإنقاذه من عنق الزجاجة”.
وأكدت “الجبهة”، “أن لبنان وحسب اتفاقية الطائف محكوم لقيامته بالحوار والتفاهم والتوافق وأن حوار الطرشان والتراشق بالإعلام والاتهام لا يبني وطنا، ولا يغير من واقع الحال شيئا، بل يزيد الأمور تعقيدا ما ينعكس سلبا على معيشة وحياة المواطن اللبناني الذي أضحى يبحث عن لقمة عيشه ومصدر رزقه خارج وطنه ولو كلفه ذلك حياته وحياة أسرته كما حدث في مآسي قوارب الموت المؤسفة”.
وطالبت “الجبهة”، “كل من يفكر بالتقسيم والفدرالية مراجعة حساباته جيدا لأن مصلحة الوطن هي بالوحدة والشراكة والعيش المشترك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام