لبنى قانصوه
في حوار خاص للخط الساخن ضمن البرنامج الصباحي نهار جديد على قناة المنار، تحدّث رئيس إتّحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندّس محمّد درغام عن ملف المباني المتصدّعة في الضاحية الجنوبية حيث أنّ الإتّحاد ووفق بيانات لديه حول هذه المباني سعى منذ سنوات للعمل على معالجة أوضاعها عبر رفع تقارير الى المؤسّسات الحكومية المعنية، ولكنّه لم يلق أي تجاوب بحجّة عدم توفّر التمويل. وتابع درغام أنّه تم تحميل البلديات مسؤولية هذه المباني رغم أنّ هذا الوضع عام في لبنان وليس خاصا ببلدية أو بعدد محدود من الأبنية.
ولدى سؤاله عن مباني مشروع وعد التي بناها حزب الله بعد عدوان تمّوز 2006 أكّد درغام أنّها مقاومة للزلازل وآمنة.
التقرير الذي عرض خلال الحلقة – وفيه جولة لفريق الخط الساخن مع فرق الكشف على المباني في الضاحية الجنوبية – أظهر أوضاعا حسّاسة لبعض المشاريع السكنية كما وتناول آراء المهندسين حول آلية اتّخاذ القرار بالهدم أو التدعيم والترميم.
وتعليقا على ما ورد في التقرير ذكر المهندس محمّد درغام أنّ المشروع الذي قصده فريق الخط الساخن عمره أكثر من 30 سنة ولم يُجرِ له مالكوه الصيانة اللازمة ولفت درغام الى أنّ مالك العقار هو المسؤول الأوّل عمّا يملك.
تابع النائب جشّي بأنّه في لبنان مبان آيلة للسقوط وعددها قليل وتم رصد 100 مليار ليرة للإيواء لكن هناك مبانٍ أخرى تحتاج الى ترميم وحتّى المنازل المقاومة للزلازل عند تعرّضها لزلزال قوي تصبح بحاجة الى ترميم
في اتصال هاتفي مع رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمّد خير حمّل خير مالكي العقارات مسؤولية الحفاظ على المبنى، أما المواطن غير القادر ماليا على تدعيم المبنى فيلجأ الى البلدية التي ترسل مهندسا إنشائيا أو مدنيا للكشف وسيكون المهندس مسؤولا مع البلدية عن التقارير التي ترفع لوزارة الداخلية لأنّ لجنة الجيش مع الهيئة العليا للإغاثة ستتأكّد من هذه المعلومات بالكشف الميداني.
وأكّد خير أنّ الهيئة العليا للإغاثة مسؤولة فقط عن المباني التي تحتاج الى هدم أو تدعيم بحيث لا يمكن أن يسكن فيها أي أحد. وستدفع الهيئة فقط بدل إيواء وهناك جدول يذكر فيه رئيس البلدية والخبير عدد أشهر الإيواء والمكان أيضا لتحديد البدل المالي المناسب.
ولدى سؤاله عن الجهة التي ستتولى التدعيم والهدم ذكر اللواء خير أنّ الحكومة تسعى اليوم الى تأمين تمويل من جهات خارجية
لمتابعة الحلقة كاملة إضغط هنا
المصدر: قناة المنار