قال أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان إن المواطنين في لبنان ينظرون في الاتجاه الخاطئ الى مصدر الخطر الوهمي، المفبرك من قبل الطغمة الحاكمة، المكلفة اليوم بإدارة مرحلة الفراغ الرئاسي، بانتظار قرار السلطات الفعلية في لبنان التي ترتكز على الأوامر الصادرة عن الدوائر الخارجية، الإقليمية منها والدولية.
وتابع حمدان على مواقع التوصل الاجتماعي “انظروا وناضلوا من اجل تطبيق المادة 95 من الدستور والغاء الطائفية السياسية، والقضاء على توحش المذاهب في السيطرة والهيمنة على مفاصل السلطة، واسقاط الفيدرالية المذهبية المقنعة في مجلس الوزراء المستقيل اللا دستوري، واللا شرعي”.
وشدد حمدان أن الحل الاقتصادي الوحيد برد المال العام المنهوب، منذ عشرات السنين تحت أنظار خطط مكافحة الفساد الوهمية. واوضح “رد المال العام المنهوب بعزم وحزم، وليس من قبل تجليطة كبيرة وإلهاء عن الحل النهائي بإرهابهم وزركهم في الكرنتينا، حتى يردوا المسروقات وما في شي مخبى بالبلد”.
ولفت العميد حمدان “الخطر الداهم والاكيد والجاهز غب الطلب في كل زمان لضرب مقومات وجودية الوطن. الكانتونات الطوائفية المذهبية المرسومة فعلياً على أرض الواقع، وادارات مدنية سيئة الذكر يحاضر زعمائها بالعفة عن كبت الحريات واللصوصيات والاشتراكات والاشتراكيات، وهم في غيّهم يعمهون”.
وختم “انتخبوا رئيساً للجمهورية الوحيدة في العالم المقطوع رأسها”.
المصدر: موقع المنار