أكد العميد مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون أن المقاومين على تخوم فلسطين الذين يخوضون معركة الشرف والوفاء، لأهل فلسطين كل فلسطين، من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السماء على الأرض، هم طلائع متقدمة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم، في إزالة هذا الكيان الإرهابي الاسرائيلي، الذي زرعه المجرمون الإنكليز، ومن بعدهم تولى الأميركيون إنعاشه وإبقاءه في وسط الأمة، ليبثّ الرعب والإرهاب على امتداد جغرافية أمتنا.
وقال العميد حمدان “ان هذا الإجرام الكلي الذي يمارسه نتانياهو اليوم، كأداة للمدير الأساسي الولايات المتحدة الأميركية، هو امتداد لتاريخ طويل منذ ما قبل العام ١٩٤٨، في ارتكاب المجازر والجرائم ضد الإنسانية، ترهيباً لتنفيذ مشاريع الهيمنة والسيطرة على مصائر الشعوب، كمجزرة دار ياسين، ومدرسة بحر البقر في مصر، وجرائم الأميركيين في فيتنام وأفغانستان، وإجرام الفرنسيين في الجزائر، ومجزرة صبرا وشاتيلا، واغتيال القيادات الفلسطينية المناضلة، هي الجذع الأساسي للإرهاب الدولي”.
وأضاف “ان ما يجري اليوم من إبادة جماعية في غزة، ومجازر البيجر وأجهزة الاتصال، والهجمات على الضاحية الجنوبية الشموس، هو امتداد تاريخي لما ذكرنا من مجازر مع تطور الوسائل التقنية الإجرامية، في الزمان والمكان”.
وتوجه العميد مصطفى حمدان إلى السيد حسن نصرالله قائد المقاومة الوطنية اللبنانية على تخوم فلسطين، بالمباركة باستشهاد القائد الجهادي ابراهيم عقيل ورفاقه المجاهدين، مؤكداً بأن اليقين هو: “أننا معكم لن يلوي السفاح يدنا، وهذا وعد العاقل، وأن دم الشهداء سيجعلنا نرى لا أن نسمع حساباً عسيراً، وأن النصر المبين بتحرير فلسطين هو وعد الله المتين.
المصدر: بريد الموقع