شدد الرئيس الاميركي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء في اثينا خلال جولته الاخيرة قبل مغادرته البيت الابيض، على اهمية أن تكون “اوروبا قوية وموحدة”، وان يكون الحلف الاطلسي قويا.
وقال الرئيس الاميركي لنظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس الذي استقبله في القصر الرئاسي “إن اوروبا قوية ومزدهرة وموحدة امر جيد، ليس فقط لشعوب اوروبا فحسب، بل ايضا للعالم وللولايات المتحدة”.
واكد اوباما الذي سيزور المانيا بعد انتهاء زيارته الى اليونان بعد ظهر غد الاربعاء على اهمية “زيارته لمهد الديموقراطية خلال هذه الرحلة الاخيرة الى الخارج”.
وشدد على “التقدم” الذي احرزته اليونان في الاونة الاخيرة “في اوقات اقتصادية صعبة جدا”، مضيفا “نحن راضون عن التقدم الذي احرز رغم التحديات الكبيرة المقبلة ونعتزم البقاء الى جانب الشعب اليوناني”.
ووجه اوباما ايضا الى اليونان رسالة “امتنان من العالم بسبب تعاطفها الانساني والطريقة التي ادارت بها ازمة اللاجئين”، قائلا “من المهم الا نترك اي دولة تتحمل بمفردها كامل عبء هذه التحديات”.
واكد ان العلاقات بين الولايات المتحدة واليونان ضمن حلف شمال الاطلسي تكتسي “اهمية كبرى” لان الحلف “يشكل حجر الزاوية في امننا المتبادل”.
وقال أوباما “إنه أمر يستدعي استمرارية حتى في ظل انتقال بين حكومتين في الولايات المتحدة”، ذلك بعدما ادلى الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بتصريحات ملتبسة حول الحلف الاطلسي خلال حملته الانتخابية. واكد اوباما انه “ضمن ادارات الديموقراطيين والجمهوريين، فان الاهمية المطلقة لحلف الاطلسي امر متعارف عليه”.
هذا والتقى اوباما مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس وبحثا آخر التطورات في المنطقة وكيفية تطور وازدهار اقتصاد الاتحاد الاوروبي.
وخلال اللقاء قال اوباما انه سيضغط على حلفائه الأوروبيين بوجهة نظره القائلة بأن التقشف وحده لا يمكن أن يحقق الازدهار.
يشار الى ان هذه الزيارة هي الاولى لرئيس اميركي الى اليونان منذ 17 عاما. وكان بيل كلينتون زار اثينا في 1999.
المصدر: وكالات