تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً مع المستشار الألماني أولاف شولتس بمبادرة من الجانب الألماني، محذراً الأخير من “الخط المدمر الذي تنتهجه الدول الغربية”.
وحثّ بوتين ألمانيا على “إعادة النظر في نهجها، فيما يتعلق بإمداد النظام في كييف بالأسلحة”، مشيرا إلى أن “الجيش الروسي امتنع لفترة طويلة عن توجيه ضربات صاروخية ضد أهداف في أوكرانيا، إلا أن هذه الإجراءات الآن أصبحت رد فعل حتمي على هجمات كييف الاستفزازية ضد البنية التحتية لروسيا في سياق الأحداث في أوكرانيا”.
كما أفاد الكرملين أن الرئيس الروسي والمستشار الألماني أشارا خلال محادثة هاتفية إلى ضرورة التنفيذ الصادق “لصفقة الحبوب” (صفقة المواد الغذائية).
وقالت الخدمة الصحفية للكرملين في بيان إن المكالمة الهاتفية، “تطرقت أيضا إلى تنفيذ اتفاقيات اسطنبول في تاريخ 22 تموز/يوليو (2022) حول تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود وإلغاء حظر تصدير المواد الغذائية والأسمدة من روسيا”.
وأشارت الخدمة إلى أن بوتين وشولتس أكدا أهمية التنفيذ الصادق “لصفقة الحبوب”، بما في ذلك إزالة الحواجز أمام دخول المنتجات الزراعية الروسية إلى السوق العالمية.
وفي نهاية تموز/يوليو الماضي، تم إبرام صفقة الحبوب في اسطنبول من قبل روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وبدأ تطبيق الصفقة انطلاقا من آب/أغسطس الماضي، وتتضمن الصفقة آلية لتصدير المنتجات الأوكرانية من موانئ البحر الأسود وتعهدات من قبل الأمم المتحدة بتسهيل إزالة القيود على تصدير المنتجات الزراعية الروسية.
المصدر: روسيا اليوم