أعلنت شركة “جت باك أفييشن” -وهي ذات الشركة التي طار رئيسها حول تمثال الحرية العام الماضي- بأنها ستبدأ ببيع حقائب الظهر النفاثة في أبريل/نيسان أو مايو/أيار العام المقبل.
والنموذج المطروح للبيع “جي.بي-10” مزود بمحركين توربينيين على جانبيه، ويقدم قوة أكثر بنحو 7% من النموذج السابق “جي.بي-9” الذي يحلق بمرتديه حتى ارتفاع 305 أمتار في الدقيقة ولفترة قصوى تبلغ عشر دقائق قبل نفاد الوقود.
وجزء من التحدي الذي واجهته الشركة قبل طرح الحقيبة النفاثة في الأسواق، هو العثور على طريقة آمنة لتدريب الطيارين الجدد قبل إرسالهم إلى الميدان بمحركين نفاثين مثبتين وراء أظهرهم.
ولحل هذه المعضلة يعمل الفريق المطور على منشأة تدريب على نموذج كهربائي يقدم نفس ديناميكية الطيران بدون تشغيل يصل إلى ساعات لمحركات التوربين الحساسة أو إعطاء الطيارين فرصة لإيذاء أنفسهم، ولهذا فإن الحقيبة النفاثة ستطرح للبيع “لمشترين مؤهلين جيدا”، وبسعر 250 ألف دولار وفقا لصحيفة ديلي ميل.
وبحسب الرئيس التنفيذي للشركة ديفد مايمان فإن هذه ما تزال الأيام الأولى على الطيران الشخصي بحقيبة الظهر النفاثة، وهم حريصون أن لا تتم إعاقة أو كبح هذه التقنية الناشئة من قبل مستخدمين غير مؤهلين يصدمون أنفسهم بمبان بسرعة مئتي كيلومتر في الساعة.
كما أن لدى فريق الشركة نموذجا آخر من حقيبة الظهر النفاثة قيد التطوير يستخدم ثلاثة محركات توربينية أصغر حجما على كل جانب، بحيث يكون هناك محركات احتياطية في حال فشل أي من المحركات.
ويقول مايمان إنه سيبدأ اختبار التصميم الجديد هذا في وقت مبكر من العام القادم، لكن في هذه الأثناء فإن نظام إدارة الدفع التلقائي لحقيبة الظهر يتطلب حاسوبا جديدا، والفريق المطور ما يزال يبحث عن طريقة لاستخدام مظلات بالستية كخيار وقائي في حال فشل المحركات.
الجدير بالذكر أن “جت باك أفييشن” ليست الشركة الوحيدة التي ستبيع حقائب ظهر نفاثة، ففي نيوزيلندا تأمل شركة “مارتن إيركرافت” بيع نموذج خاص بها مقابل مئتي ألف دولار.
المصدر: مواقع