تستمر الاشكالات أمام المصارف بسبب احتجاز اَموال المُودعين؛ واُفيدَ انَّ”مواطنَاً حاول الدُّخول الى بنك بيروت في جبيل منْ دون موعد مسبق،وعندما منعه الحرس المولج حماية المصرف سحب السائق من السيارة رشاشاً حربيّاً واَطْلَق النار بإتجاه المصرف ما احْدث اضراراً ماديّة في الزجاج ، وحضرت القوى الامنية الى المكان وباشرت تحقيقاتها”.

مواطن اطلق النار على بنك بيروت في جبيل

وتَعتصم النائبة سينتيا زرازير مع محاميهَا داخل مصرف بيبلوس في منطقة انطلياس للمُطالبة بِثمانية الاف دولار كجزء من وديعتها لإجراء عمليّة جراحية.
وفور دخولها اِلى الفَرع عملَت زرازير على اِقفال الاَبواب خَلْفَهَا وبَدَاَت اجتماعاً مع مدير الفرع للتفاوض على تسليم وديعتِها مُعْلِنةً اَنَّها لَن تَخرُجَ منَ المصرف قبلَ تحقيقِ هذا المَطْلَب، ورفضَت زارزير عرضاً قَدَّمه لها مدير الفَرع بِان تَأْخذ ما تريد من وديعتِها على سعرِ صرف 8000 ليرة لبنانية ولكنّها لم توافق.

ونفذ عدد من المودعين اعتصاماً امام مصرف لبنان، في محلة الحمرا في العاصمة بيروت للمطالبة بالحصول على حقوقهم واستنكاراً لسياسات الحكومية المتعاقبة والبنك المركزي التي ادت الى احتجاز اموالهم من قبل المصارف كما حذر المعتصون من التصعيد في حال عدم تنفيذ مطالبهم.

وفي الضاحية الجنوبية لبيروت ، اقتحم مواطن فرع بنك الاعتماد اللبناني في حارة حريك واقفل الابواب خلفَه مطالباً بتسليمه وديعته التي تتجاوز الاربعين الف دولار اميركي.

صرخة المودعين: ما نفعله استراحة محارب من اجل اعادة الانطلاق بخطوات جديدة

من جهتها أكدت جمعية صرخة المودعين أن ما تفعله اليوم ليس سوى استراحة محارب من أجل اعادة الانطلاق بخطوات جديدة يمكن أن تشمل أماكن أخرى غير المصارف.

وخلال اعتصام نفذته الجمعية أمام مصرف لبنان المركزي في بيروت تخلله إشعال للإطارات المطاطية ، وجهت الدعوات الى المسؤولين لايجاد حل سريع لأزمة الودائع وعدم الاستهتار بخطوات المودعين، وجددَ المتعصمون المطالبة بالإفراج عن أموالهم المنهوبة التي سبَّب احتجازها وسرقتها المآسيَ لهم ولعائلاتهم.

رئيس جمعية المودعين حسن مغنية : إما حل قضية المودعين او نحن ذاهبون لاقتحامات يومية للمصارف

رئيس جمعية المودعين حسن مغنية قال في  تصريح لموقع المنار إن:”ما يحدث اليوم من اقتحام للمصارف عرضة للتزايد بشكل يوم، وقد نصل الى عشرات الاقتحامات يومياً، ولتتحمل الدولة مسؤوليتها، والمصارف مسؤوليتها”.

ولفت الى ان” السبب هو تجاهل لاكثر من 3 سنوات لاكبر عملية سرقة بتاريخ لبنان ويجب وضع حل للمودعين غير تحميلهم الخسائر والا نحن ذاهبون لاقتحامات يومية للمصارف”.

المصدر: قناة المنار+موقع المنار