فيما المنطقةُ تُرَتِّبُ اوراقَها بمنطقٍ جديد، يبقى اللبنانيونَ يُمعنونَ بتمزيقِ اوراقِهم ويُصرُّ بعضُهم على المكابرةِ والهروبِ الى الاوهامِ من جديد .. وصلَ العربُ الى سوريا – واقربُهم لم يَصِل بعد، وهو لبنانُ الذي يتخبطُ اهلُه بكلِّ انواعِ الازمات، ويَتيهُ بعضُ سياسييهِ بينَ الاحقادِ والاُمنيَّات. فالبلدُ الذي دفعَ معَ الشعبِ السوري ...
اَتمت زيارةُ الرئيسِ الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى دمشقَ كلَّ اهدافِها، يومَ اصابت سهامُها العدوَ الصهيوني .. فما زادَ من اهميتِها الاستثنائيةِ في مجالِ التعاونِ والتنسيقِ بينَ البلدينِ الشقيقينِ – الخشيةُ الصهيونيةُ من تداعياتِها الاستراتيجية.. انها زيارةُ انتصارٍ قالَ محللونَ صهاينة، وعلى تل ابيب ان تقلقَ من هذا المشهدِ – ...
أكثرُ من زيارةٍ وابعدُ من اتفاقاتٍ هي رحلةُ الرئيسِ الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى سوريا .. على اجنحةٍ نمت في ظلِّ عقودٍ من العلاقاتِ الاستراتيجيةِ وصلَ الرئيسُ السيد ابراهيم رئيسي الى دمشق، وعلى طريقٍ تعمّدت بالتضحياتِ المشتركةِ بينَ البلدينِ مشى الرئيسانِ في مسارِ ترسيخِ الاتفاقاتِ الاستراتيجية .. وكما اَنتجت تلكَ ...
انتهت زيارةُ وزيرِ الخارجيةِ الايراني حسين امير عبد اللهيان الى بيروت، ولم تَنتهِ اصداؤها الايجابية، اِنْ لناحيةِ تجديدِ ثابتةِ الوقوفِ الى جانبِ لبنانَ ودعمِه اقتصادياً وكهربائياً، او بالتأكيدِ على عدمِ التدخلِ بشؤونِه الداخليةِ وتشجيعِ ايِّ توافقٍ يصلُ اليه اللبنانيون.. وفيما البعضُ يؤرجحُ البلدَ بتخبطِه السياسي وضياعِه الاستراتيجي عندَ المفترقاتِ التاريخيةِ ...
ايامٌ مباركة ٌتعيشها الامة ُمفعمة ٌبالامل ِلغد ٍافضل، فساعات ُشهر ِرمضان َتصرمت واطل َهلال ُالعيد والامة ُتعمل ُعلى ابراء ِجراحِها ومداواة ِاوجاعِها، فيما المتربصون بها يريدون لها كُلما داوت جرحاً ان يسيل َجُرح .. وسط الاجواء ِالايجابية التي تعم ُالمنطقة َمع التقارب ِالسعودي الايراني والعربي السوري، والعملِ على وقف ِالنزف ...
على هديِ رياحِ التقاربِ التي تحركُ المنطقة، ووصولِ المرتفعِ الجويِّ السياسيِّ الى الحدودِ اللبنانية، تحركت الملفاتُ العالقةُ في اعماقِ الازمة، فَكُسِرَ الجمودُ المسيطرُ على ملفِ الرئاسةِ بعضَ الشيء، وترددت تصريحاتُ رئيسِ تيارِ المردة من بكركي في الاروقةِ السياسيةِ اللبنانية. هو مشهدٌ جديدٌ يحكمُ المنطقةَ عسى فيه الخيرُ لاهلِها، ولا بدَ ...
في يومِها الكلُّ يلهجُ باسمِها .. من ارضِها حتى اقاصي حُبِّها .. هي قدسُنا، هي وعدُنا، وهي قداسةُ فكرِنا.. في يومِها الكلُّ ابحرَ نحوَها.. من كلِّ ارضٍ صامدة.. من كلِّ بحرٍ في مياهٍ هادرة .. حتى غَدَت في يومِها كلُّ المحاورِ طوعَها.. من ساحاتِ بيتِ المقدسِ الى اكنافِه، من لبنانَ ...
بدعوةٍ سعوديةٍ وصلت طلائعُ القيادةِ السوريةِ الى جدة، فحطَّ وزيرُ الخارجيةِ السوريُ فيصل المقداد على الاراضي السعوديةِ ملبياً دعوةَ نظيرِه فيصل بن فرحان لمناقشةِ العلاقاتِ الثنائيةِ والقضايا ذاتِ الاهتمامِ المشترك.. وللمهتمينَ فانَ وكالةَ واس السعوديةَ تكفلت بشرحِ المشتركِ بينَ البلدين ِومنها الجهودُ المبذولةُ للوصولِ إلى حلٍّ سياسيٍّ للأزمةِ السوريةِ يحافظُ ...
فيما باشرت المصلحةُ الوطنيةُ لنهرِ الليطاني برفعِ اثارِ العدوانِ الاسرائيلي على مشروعِ رِيِّ القاسمية – راسِ العين واصلاحِ القناةِ لاعادةِ مياهِ الريِّ الى مجاريها، فانَ احداً لم يبادر لاعادةِ الآمالِ الى مجاريها السياسية، حيثُ الامورُ مقتصرةٌ على المساعي الخارجية، المعلقةِ على مصالحِ واولوياتِ الدولِ المعنية.. اما اولوياتُ اللبنانيينَ – الحالُ ...
اتساعٌ لخطوطِ الصراعِ وتسعيرٌ للنارِ المشتعلةِ عندَ الحدودِ الروسية الاطلسية، معَ حصولِ فنلندا على الرقمِ واحدٍ وثلاثينَ ضمنَ حلفِ الناتو.. خرجت الدولةُ الاسكندنافيةُ عن حيادِها، ودخلت الصراعَ الذي يبدو انه يتدحرجُ باشعاعاتٍ خطرة، واولُ الردِّ الروسي على الخطوةِ الاميركيةِ الاوروبيةِ هذهِ اعلانُ موسكو انَ من حقِها فعلَ ايِّ شيءٍ لحمايةِ ...