لانَ من نَذروا انفسَهم لخدمةِ الوطنِ لا مكانَ في مسيرتِهم للتقاعدِ او التقاعسِ كما قال، لم يتقاعس اللواءُ عباس ابراهيم يوماً عن اداءِ دورِه الوطني حتى آخرِ ساعاتِ مُهمتِهِ في الامنِ العام.. تركَ المديريةَ مُطْمَئناً لما زرعَ ومُشِيداً بمن سيَخلِفُه، لكنَّ مِثلَه لا يتقاعد، بل سيُكملُ المشوارَ في ميادينَ اخرى ...
استغاثت حوارة فلبَّت اريحا، ولقَّنت العدوَ درساً جديدا.. فقبلَ ان تبردَ النارُ التي اَضرمَها الصهاينةُ في منازلِ حوارة قربَ نابلس، ردَّت اريحا بنيرانِ فدائيٍّ اصابَ مستوطناً بجراحٍ حرجة، ثُم تنقلَ بطُمَأنينةٍ الى موقعٍ آخرَ مطلقاً النارَ على صهاينةٍ ومشتبكاً معَ آخرينَ وموقعاً عدةَ اصابات، اما المصابُ الاولُ بجراحٍ خطرةٍ فباتَ ...
عندَ رعبِهم يَعلقُ الصهاينةُ من مصيرِهم المحتومِ بحربٍ داخليةٍ ستُبددُ اوهامَ كيانِهم المزعوم، وعندَ ذهولِهم لا يزالونَ من مواقفِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله ومعادلاتِه التي لا يستطيعون تخطِّيَها، ومن فَهمِه ومعرفتِه التفصيليةِ لواقعِهم المأزوم . فاَضافوا على كلامِه اليومَ تسريباتٍ لقادةِ اجهزتِهم الامنيةِ الذين راَوا ...
ما كانَ ينقصُ التوترَ الاميركيَ الصينيَ الا منطادٌ تقولُ واشنطن اِنه للتجسس، وتوضحُ بكينُ اَنه دخلَ بالخطأِ الى الاجواءِ الاميركيةِ معتذرةً عن الحادث.. والى حينِ الوقوفِ على الخلفياتِ بدَت الادارةُ الاميركيةُ انها لا تريدُ تفويتَ فرصةٍ بحجمِ منطادٍ للضغطِ على بكين ، مذكرةً العالمَ بكثيرٍ من الذرائعِ التي اتخذتها تاريخياً ...
بِوِدٍّ كبيرٍ وتَحياتِ التقدير – كانت زيارةُ رئيسِ كتلة ِالوفاءِ للمقاومةِ النائب محمد رعد ووفدٍ من الكتلةِ للرئيس العماد ميشال عون .. فعلى مرمَى ايامٍ من الذكرى السابعةَ عَشْرةَ لارساءِ العلاقاتِ التشاركيةِ بينَ التيارِ الوطني الحر وحزبِ الله، حمَلَ الوفدُ تقديرَ الامينِ العامِّ للحزبِ وقيادتِه للرئيسِ عون، وللعلاقاتِ الثنائيةِ الوازنةِ ...
بالاتجاهِ الصحيحِ والصريحِ تسيرُ العلاقةُ التي ارادَ لها المتربصونَ الشرَّ الكثير، وباختلافٍ مَشْروعٍ يناقَشُ في الجلساتِ المغلقةِ وليسَ امامَ المنابرِ والشاشات، يكونُ بحثُ الامورِ بينَ حزبينِ كبيرينِ كحزبِ الله والتيارِ الوطني الحر. هي النقاطُ الابرزُ التي خرجَ بها لقاءُ المعاونِ السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ومسؤولُ وِحدةِ ...
بينَ الحلولِ الممكنةِ والعقوباتِ المتمكنةِ من البلدِ كهربائياً وسياسياً واقتصادياً يَعلَقُ اللبنانيون، ولا من يريدُ سلوكَ اقصرِ الطرقِ للوصولِ .. فالهباتُ الكهربائيةُ حاضرةٌ وتنتظرُ رفعَ الفيتو الاميركي، والمساراتُ الرئاسيةُ ممكنةٌ وتنتظرُ الحوارَ الجدي، اما الحلولُ الاقتصاديةُ فكثيرةٌ وتنتظرُ ارادةً جدية. الا الدولارُ الذي لا حلَّ له ما دامَ انَ مربطَه ...
تمت الجلسةُ الحكوميةُ واَنتجت بضعَ ساعاتٍ كهربائية، فتكهربت الكثيرُ من الخطوطِ السياسيةِ بعناوينِ الشراكةِ والميثاقيةِ والدستوريةِ وغيرِها، اما الصعقةُ السياسيةُ فكانت بحضورِ وزيرينِ محسوبينِ على التيار الوطني الحر الجلسة، وهما امين سلام ووليد نصار، لكنَ وزيرَ الطاقةِ وليد فياض الذي غابَ عن الجلسة، ثَبُتَ حضورُه عبرَ المديرِ العامِ لمؤسسةِ كهرباءِ ...
كلغتِه الجامعة، كانَ تشييعُ رئيسِ مجلسِ النواب السابق حسين الحسيني الى مثواهُ الاخير، وكانت شمسطار ككلِّ البقاعِ شاهدةً على قدرةِ رجلٍ بردمِ الخنادقِ السياسيةِ في عزائِه ولو لساعةٍ واحدة، فوقفَ الجميعُ على اختلافِهم في موقفٍ واحدٍ حول “ابو الطائف” واَحدِ رموزِ التشريعِ والدستورِ في لبنان .. اما التشريعُ والدستورُ فلا ...
على قارعة الانتظار رُمِيَ بالبَلَدِ واهله، وكل الاستهلال الى الآن لم يرصد ولادة حل ما في الأُفُقِ القريب .. حتى ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام لدى الطوائف الشرقية، لم تشفع لتأسيس نوايا ايجابية، وبقيت العظات حبيسة دور العبادة ومنابرها، اما منابر السياسيين فعلى تراشقها بالاتهامات، وآخر اهتماماتهم العتمة المتجذرة ...