طُويتِ الازمةُ التي نشأت بعدَ اعلانِ الرئيس الحريري استقالتَه، وهي في طريقِ المعالجةِ النهائية. موقفٌ اقفلَ بهِ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون زيارتَهُ لروما، وفتَحَ بهِ البابَ امامَ شكلِ الحلِ المرتقبِ تسييلاً لنتائجِ المشاورات، واقلاعا لقِطارِ عملِ المؤسساتِ من جديد، وفي مقدِمَتِها مجلسُ الوزراء. وبلغةٍ متطابقةٍ تحدثَ الرئيسُ نبيه بري ...
دخانٌ ابيضُ أطلقَه رئيسُ الجمهوريةِ قبلَ أن يدخلَ قصورَ روما ومحافلَها السياسية، معلناً حلَّ الازمةِ الحكوميةِ الاخيرة… فالازمةُ باتت وراءَنا قال الرئيسُ عون، والرئيسُ سعد الحريري سيواصلُ مسيرةَ قيادةِ الحكومة.. الرئيسُ الحكيمُ العارفُ بحقيقةِ التطوراتِ في الشرق، تحدثَ من الغربِ عن حزبِ الله المقاومِ الذي نشأَ بوجهِ الاعتداءاتِ الاسرائيليةِ كمقاومةٍ ...
اما آنَ أَن تُطفأَ جَذوةُ الارهابِ التي أُشعِلَت في سيناءَ ليأنَسَ اَهلُها ببعضِ الامنِ والامان.. اَليسَ في مِصرِنا عصاً تَفلِقُ بَحرَ الارهاب، كما فلقَهُ مِحورُ المقاومةِ في العراقِ وبلادِ الشام؟ أليس في مِصرِنا اصواتٌ تعتلي الطورَ بلا حِساباتٍ، لتُرعِبَ شرايينَ الدعمِ التي تبعَثُ الحياةَ بهؤلاء.. مجزرةٌ جديدةٌ ضحيتُها مئاتُ الشهداءِ ...
لبنانُ الى مرحلةَ ما بعدَ ” الجَمعةِ الوطنية” في عيدِ الاستقلال.. بعبدا مطمئنة، واليومَ في استراحةِ محارب .. وعين التينة مرتاحةٌ تراقبُ بهدوء .. امّا بيتُ الوسطِ فالتريثُ يحتلُّ ارجاءَه ولغتَه كما بدا واضحاً في بيانِ كتلةِ المستقبل، التي تراسها الحريري هذه المرةَ في شكلٍ ومضمونٍ مختلفٍ عما سبقَ قبلَ ...
احيا اللبنانيونَ استقلالَهم في عيدِه الرابعِ والسبعين، اعتصموا بوحدتِهم، ووحدوا رسالتَهم التي تلاها باسمِهم رئيسُ جمهوريتِهم، بأنَ وطنَهم الذي حَرَّرَ ارضَه من العدوينِ الاسرائيلي والتكفيري عصيٌ على الاستباحة.. وبعدَ ايامٍ من الالتباسِ السياسي، جُمعَ شملُ اللبنانيينَ برئيسِ حكومتِهم الذي دخلَ القصرَ الرئاسيَ برفقةِ الرئيس نبيه بري، وخرجَ مِن خَلوةٍ معَ ...
مكللا بنصر ممتد من راوة العراقية الى البوكمال السورية، انهى ما سمي يوما بدولة الخلافة الداعشية،/ اطل سيد المقاومين واعدا الامة ومتوعدا الارهابيين باستكمال المعركة حتى اعلان النصر النهائي على هؤلاء برجال لن يسمعوا ما قيل بالامس ببيانات سميت عربية، وسيتابعوا الطريق بصنع انتصارات تاريخية.. بين عزة نصر تاريخي على ...
اسبوعٌ على احتجازِ السلطاتِ السعودية لرئيسِ الحكومة اللبنانية، لم تُفلِح خلالَها كلُ محاولاتِ السعوديينَ تلطيفَ فعلتهِم المهينة بحقِ اللبنانيين.. واِن كانت بياناتُهُم وتغريداتُهُم الخالية من ايِ دبلوماسيةٍ لم تُقنِع احداً بالسلامةِ السياسيةِ لاقامةِ الرئيس سعد الحريري في السعودية، فإنَ رئيسَ الجمهورية ابلغَ مراجعَ رسميةً محليةً وخارجيةً اَنَ الغموضَ المستمرَّ منذُ ...
في الشكلِ قبلَ المضمون، ايُ مستقبلٍ للبنانَ يريدُه السُعوديون؟ فمِن مكانٍ ما على الاراضي السعوديةِ استقالَ او اقيلَ رئيسُ الحكومةِ اللبنانية، وما غرَّدَه السبهان كُتِبَ للحريري فاَذاعَه في بيان. سابقةٌ عُرفت باستقالة، اصابت كلَ الدساتيرِ اللبنانيةِ والاعراف، واهانت لبنانَ حكومةً وشعباً ومؤسسات. ومن كلامِ الحريري المبحوحِ المناقضِ لكلامِ الامسِ الرنّانِ ...
لا قائمةَ لداعش في العراق بعدَ خَسارتِها كاملَ قضاءِ القائم، ولا دارَ آمنةً للارهابِ بعدَ خَسارتِهِم ديرَ الزور كاملةً في سوريا، على اَنَ اكتمالِ النصرِ بالوصولِ الى البوكمال، المعبرِ الذي تقتربُ منهُ القواتُ السوريةُ وحلفاؤها، مسبوقينَ بالصواريخِ الروسيةِ المُجنَحة.. بين ضفتَي النصرِ الاستراتيجي حضرَ الاسرائيلي عندَ بلدةِ حَضَر في الجَنوبِ ...
لن يَسْهُوَ لبنانُ عن كلِّ متربصٍ به، اكانَ تهويلاً اسرائيلياً او تغريداً سُعوديا.. لكنَ البلدَ الواقعَ بينَ زمني نصرٍ على الارهابِ التكفيري والتطاولِ الصهيوني، والمجرِّبَ سنةً من عمرِ الوطنِ برئيسٍ مقاومٍ غيرِ مساوم، لن تَهُزَّهُ التغريداتُ الـمَـسْبُوهَةُ التي ضُبِطَ نَسبُها الى منظومةِ التيه الطويلِ الذي يتحكمُ بمطلقِيها بل بمشاريعِهم في ...