على سكةِ التشريعِ تسيرُ العجلةُ النيابية ، وفي النصفِ من الجاري تتحول الى مسارِ المراقبة، فقرارُ رئيسِ مجلسِ النوابِ مواكبةَ حكومةِ “الى العمل” ومراقبةَ اعمالِها .. تأخرَ موسمُ الانتاجِ الوزاري قليلاً ، لكنَ فرصَ استدراكِ الموقفِ لم تَفُت بعد، والانجازاتُ يمكنُ ان تكونَ سريعةً مع وقفِ ابوابِ الهدرِ الجلية، والاسراعِ ...
هل مشتِ الجامعةُ العربيةُ الى سوريا، فكانتِ الدعوةُ الاردنيةُ لدمشقَ لحضورِ مؤتمرِ البرلمانيينَ العربِ في عَمّانَ السُلَّمَ الذي يُنزلُ الجامعةَ عن شجرةِ المكابرة، ام اَنَهُ اجتهادٌ اردنيٌ يُراعي المصلحةَ الوطنيةَ والحاجةَ للبوابةِ السوريةِ في شتى الميادينِ الاقتصاديةِ والتجاريةِ وحتى السياسية؟ ولأنَّ في السياسةِ لا مُصادفةَ، فإنَّ كِلتا الاجابتينِ تُضيفُ لبعضِ ...
آخِرُ مُهلةٍ مدججةٍ بالادلةِ والمستنداتِ حولَ ضَياعِ المالِ العامِّ وَضَعَها النائب حسن فضل الله امامَ المحاكمِ والقضاء، واِلاّ الذَهابُ الى محكمةِ الرأيِ العامّ. بعدَ اِعادةِ تكوينِ الحِسابات، باتَ لدينا قاعدةٌ لممارسةِ الرقابةِ ومعرفةِ ما الذي حَصَل، قال عضوُ كتلةِ الوفاء للمقاومة، فاَينَ اختفت ملياراتُ الدولاراتِ سألَ النائبُ فَضلَ الله، وسواءٌ ...
لن ينجليَ مؤتمرُ وارسو عن مزيدٍ من المفاجآت، فمَن تَقاسَمَ بالامسِ الخبزَ المغمَّسَ بالدمِ لن يجدَ حَرَجاً بتبريرِ الجرائمِ الاسرائيلية، توأمَ جرائمِهِ اليمنية.. رأسُ الدبلوماسيةِ الاماراتية الذي افتَتَحَ بالامسِ القريبِ سفارةً لبلادهِ في سوريا، افتَتَحَ اِحدى جلساتِ النقاشِ على هامشِ وارسو باعطاءِ الحقِّ لتل ابيبَ بضربِ سوريا دفاعاً عن نَفسِها ...
تمَّ البيانُ الوزاريُ للحكومةِ اللبنانية، لم تكن اللغةُ العربيةُ المسعفَ الوحيدَ لتقريبِ المسافات، وانما على ما يبدو النياتُ التي ارادت ان تضعَ الحكومةَ على خطِ الانتاجِ السريع .. تعديلاتٌ لُغَويةٌ بسيطةٌ قالَ وزيرُ الاعلام، فاُقِرَّ البيان، اما تنفيذُه فبحاجةٍ لتعديلاتٍ جوهريةٍ في الاداءِ يقولُ منطقُ التجربة. احالت الحكومةُ بيانَها الى ...
تتشابكُ الساحاتُ وتشتبكُ الملفات، وفي حضرة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجوابُ اليقين.. من لبنانَ الى فلسطين، من اليمنِ الى سوريا والعراقِ وكلِّ بلادِ المستضعفين، من ايرانَ وملفاتِها الى فنزويلا وافتعالِ ازمتِها، وما بينَهما كلامٌ عن مختلِّ السياسةِ الاميركيةِ بحسبِ مخضرميها العارفين.. ملفاتٌ على طاولةِ السيد حسن ...
على اعتدائهِ ابقى العدوُ الصِهيوني، وعلى موقفهِ بقيَ لبنان، وسْطَ استنفارٍ عسكريٍ وسياسيٍ ودبلوماسيٍ لازالةِ الخَرقِ الصهيوني .. الجيشُ اللبنانيُ عززَ وِحداتِهِ مقابلَ نقطةِ الخرقِ في العديسة، والاسرائيليونَ خففوا من حركتِهِمُ الاستفزازية، بعدَ عراضاتٍ صباحيةٍ للجنودِ والآليات.. هيَ ملامسةٌ استفزازيةٌ لمِنطقةٍ متنازَعٍ عليها عندَ الحدودِ بينَ لبنانَ وفِلَسطينَ المحتلة، فيما ...
منخفضٌ جويٌ ينافسُ المنخفضَ السياسيَ الذي يُسَيطرُ على لبنانَ، وصقيعٌ مُناخيٌ كذاكَ الحكوميِ الذي لا توقعاتٍ بانحسارهِ في الوقتِ القريب.. وان كانت عاصفةُ الطقسِ طبيعيةٌ في موسمِ الشتاء، فاِنَ العاصفةَ السياسيةَ المستَحكِمَةَ بلبنانَ لم ولن تكونَ طبيعيةً في بلدٍ مَلَّ اهلُهُ الفُصولَ السياسيةَ غيرَ المستقرة.. منخفضٌ جويٌ غيرُ مسبوقٍ هذا ...
دخلت الحكومةُ آخرَ محطاتِ التجهيز، وما يفصلُنا عن الاعلان، ساعاتٌ خاليةٌ من العُقدِ او الازمات، وانما اجراءاتٌ لوجستيةٌ لاتمامِ المشهدِ الاخير .. آخرُ الاخبار جعلت الانظارَ شاخصةً الى بعبدا، حيثُ لقاءُ الغدِ بينَ نوابِ اللقاءِ التشاوري الستةِ ورئيسِ الجمهورية، وربما ينضمُّ اليهم رئيسُ الحكومةِ المكلف.. الامورُ مريحةٌ اذاً، وكلُّ المجرياتِ ...
ليست المشكلةُ باللغةِ او المكان، انما بالنوايا ومعها سياساتُ الهروبِ الى الامام .. فالكلامُ من لندن ليسَ غيرَه من بيروت، وبالانكليزيةِ ليسَ غيرَه بالعربية، انما العبرةُ باقتحامِ الازمةِ لحلِّها، واولُ الحلِّ الاعترافُ بها.. فدفنُ الرأسِ في ثلوجِ لندن لن يُعفيَ الرئيسَ المكلفَ من كلفةِ تأخيرِ تشكيلِ الحكومة، فكلُّ خيوطِ مشاوراتِ ...