نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صحة الأخبار التي انتشرت مؤخرًا وزعمت وجود استياء داخل القيادة الروسية من أداء وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووصفها بأنها “هراء” ولا تمت للواقع بصلة.
وجاء تصريح بوتين ردًا على تقارير إعلامية تحدثت عن تهميش لافروف بعد مكالمة هاتفية وُصفت بأنها “غير ناجحة” مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وكان المتحدث باسم الكرملين قد علّق في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على هذه المزاعم، مؤكدًا أنها كاذبة ولا تستند إلى أي حقائق، ومشيرًا إلى أن الوزير لافروف لم يفقد مكانته داخل هياكل الدولة الروسية.
وتداولت بعض وسائل الإعلام شائعات بشأن تراجع دور لافروف بعد غيابه عن جلسة عقدها الرئيس الروسي مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، كما ادعت أنه تم استبعاده من رئاسة الوفد الروسي إلى قمتي مجموعة العشرين وآسيان.
وربط مروجو هذه الشائعات بين تلك التطورات وبين إلغاء القمة الروسية الأمريكية في بودابست، محمّلين لافروف مسؤولية ذلك بزعم أن مكالمته مع وزير الخارجية الأمريكي كانت سبب الإلغاء.
من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن هذه التقارير لا أساس لها، وأن لافروف لا يزال يؤدي مهامه كوزير للخارجية.
بدورها قللت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من شأن الروايات الإعلامية الأمريكية حول مكالمة لافروف وروبيو، ووصفتها بأنها أقرب إلى “قصة خيالية تليق بأغاثا كريستي”، معتبرة أن هذه التغطيات جزء من “الحرب الإعلامية” التي يشنها الغرب على روسيا.
المصدر: روسيا اليوم
