كشف المركز اليمني لحقوق الانسان، انّ إجمالي الخروقات العسكرية للهدنة وصل إلى 14 ألفاً و421 خرقاً، ما تسبّب في سقوط 70 شهيداً من المدنيين، ونحو 90 جريحاً، خلال 160 يوما من انطلاقها، مطالباص بانهاء العدوان والحصار على الشعب اليمني.

كشف المركز اليمني لحقوق الانسان، انّ إجمالي الخروقات العسكرية للهدنة وصل إلى 14 ألفاً و421 خرقاً، ما تسبّب في سقوط 70 شهيداً من المدنيين، ونحو 90 جريحاً، خلال 160 يوما من انطلاقها، مطالبا بانهاء العدوان والحصار على الشعب اليمني.

ونظّم المركز اليمني لحقوق الإنسان بالتعاون مع وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، مؤتمراً صحفياً بعنوان “الهدنة المزعومة”، الهدنة الإنسانية في اليمن وخروقاتها خلال 160يوماً للفترة من 2 نيسان / أبريل حتى 9 ايلول / سبتمبر”.

وأكد رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان اسماعيل المتوكل، أن” إطلاق التقرير يأتي استشعاراً للمسؤولية في توضيح وإيصال الحقائق للرأي العام المحلي والدولي، عن القضية اليمنية التي لم تعد الحرب المنسية كما كانت، وإنّما أصبحت من القضايا المهمة لمختلف دول العالم” .

وذكر المدير التنفيذي للمركز إسماعيل الخاشب، أن” الهدنة شابها الكثير من الخروقات، وأنّ وعدم التزام أطراف العدوان ببنودها، جعلها هدنة مزعومة أمام العالم أجمع، وشاهدة على عجز الأمم المتحدة، في تنفيذ ما ترعاه من التزامات” .

وأوضح الخاشب، أن “إجمالي الخروقات العسكرية للهدنة وصل إلى 14 ألفاً و421 خرقاً تسببت في سقوط 70 شهيداً من المدنيين بينهم ثمانية من جنسيات أفريقية، وسبعة أطفال وامرأتين، بالإضافة إلى 95 جريحاً بينهم 34 طفلاً و 18 امرأة” .

وأفاد الخاشب بأن” سقوط الضحايا ناتج عن الغارات الجوية التي بلغت 278 غارة، والقصف المدفعي الذي بلغ أكثر من ألف قذيفة وآلاف الأعيرة النارية، و498 تحليق استطلاعي تجسسي”.

وفي المؤتمر الصحفي أشار المدير التنفيذي للمركز اليمني لحقوق الإنسان اسماعيل الخاشب لوكالة يونيوز للاخبار ، إلى أن الهدنة ساعدت في تخفيف معاناة الشعب اليمني نوعاً ما، إلا أننا ندعو لإنهاء الحصار والعدوان بشكل كلي.

ولفت الخاشب الى أن المجلس السياسي الأعلى، يعمل على دراسة تمديد الهدنة أو إلغائها، مع التأكيد على ضرورة الالتزام ببقية بنود الهدنة في الفترة السابقة، لاستمرار البقاء في هدنة قادمة.

يشار الى انّ قوى العدوان تمعن في خرق بنود الهدنة المتفق عليها، لجهة عدم توسيع وجهات الرحلات من مطار صنعاء الدولي، وكذلك دخول السفن إلى ميناء الحديدة بسلاسة، بالإضافة إلى ملف فتح الطرقات، ما يهدّد أي احتمال لتمديد الهدنة.

المصدر: مواقع