بحث مستشار المعاون الأول للرئيس الإيراني والممثل الاقتصادي بدمشق عباس أكبري مع المسؤولين في محافظة حلب السورية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
وخلال زيارته إلى حلب التقى المستشار عباس أكبري والوفد المرافق له محافظ حلب وعدد من المسؤولين بينهم رئيس الغرف التجارية السورية الإيرانية فهد درويش ورئيس غرفة تجارة حلب .
وخلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة أشاد محافظ حلب حسين دياب “بدور الأصدقاء الإيرانيين في مواجهة التحديات المشتركة وأهمية الاستمرار في تنمية العلاقات الاقتصادية وتطويرها بما يحقق الفوائد المشتركة للبلدين والشعبيين الصديقين” .
وأوضح أكبري “أهمية التعاون الاقتصادي المشترك، وإحداث لجنة لتنمية العلاقات الاقتصادية السورية ضمن توجّهات قيادتي البلدين ، وإنشاء مكتب لمتابعة التعاون بحلب، خصوصاً في المجال الصناعي والتبادل التجاري لإعادة دوران عجلة الإنتاج في المناطق الصناعية”، مشيراً إلى أنه “يجري العمل لوضع برامج مكثفة لتعزيز التنسيق والتعاون بين غرف التجارة في البلدين للنهوض بالواقع الاقتصادي والتعريف بالفرص الإستثمارية”.
وعقب لقائه محافظ حلب عقد الوفد الإيراني اجتماع مع أعضاء غرفة تجارة حلب، قال خلاله أكبري أن “الهدف من الزيارة هو استكشاف الواقع الاستثماري بالمحافظة, لافتاً إلى أهمية التشبيك بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين وتكوين نواة أساسية تعمل على تنشيط العلاقات التجارية التي تخدم البلدين والشعبين”.
وأكد المستشار أكبري بأنه “تم الأتفاق المبدئي بالشراكة التجارية والصناعية مع حوالي “40 ” مصنع في المدينة الصناعية بحلب (الشيخ نجار)، مشيداً بـ “الدور الايجابي والتعاون من قبل غرفة تجارة حلب لدعم هذه المشاريع لتأمين المواد الأولية والمكنات اللازمة في أطار يضمن الربحية لكلا الشريكين”.
المصدر: وكالة سانا