تعرضت القاعدتان العسكريتان للاحتلال الأمريكي في حقلي العمر وكونيكو النفطيين بريف دير الزور لهجوم بالقذائف الصاروخية، بحسب ما أفادت وكالة الانباء السورية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية بأن عدة قذائف صاروخية سقطت اليوم الاربعاء داخل القاعدتين العسكريتين لقوات الاحتلال الأمريكي حيث شوهد تصاعد أعمدة الدخان من المكان.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي أغلقت المنطقة، ولم يعرف فيما إذا خلف الهجوم إصابات أو قتلى في صفوف قوات الاحتلال وسط تحليق مكثف لطيران الاحتلال في أجواء المنطقة.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بسماع دوي انفجارات عنيفة من جهة حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي الذي تتخذه القوات الامريكية قاعدة عسكرية. واشارت المصادر، إلى أن دوي الانفجارات في حقل العمر النفطي ناجم عن استهداف القوات الامريكية بـ 5 صواريخ اتت من مصدر مجهول.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد اعلنت اليوم أن الجيش الأمريكي، وبتوجيه من الرئيس جو بايدن، شنت ضربات على دير الزور السورية. وأشارت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إلى أن هذه الضربات تمت لحماية القوات الأمريكية والدفاع عنها من هجمات مماثلة لتلك التي تعرضت لها قاعدة التنف العسكرية عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي في 15 أغسطس.
ومنذ منتصف الشهر الجاري، تعرضت القاعدة الامريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، لهجومين صاروخيين. كما تعرضت قاعدة التنف الامريكية خلال الفترة ذاتها، لهجومين بطائرات مسيرة، زعمت حينها القوات الامريكية أن الهجومين لم يحققا أهدافهما.
إلى ذلك، أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، العدوان الذي شنّه الجيش الأمريكي على الشعب السوري والمراكز الحيوية في هذا البلد، اليوم، مؤكدا أن هذا العدوان انتهاكا صارخا لسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية في تصريح، إن “العدوان الذي شنه الجيش الامريكي فجر اليوم على الشعب السوري، شكل اجراء ارهابيا ضد التيارات الشعبية المناهضة للاحتلال في هذا البلد”، نافيًا وجود أي صلة بين هذه المجموعات والجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف، إن “استمرار الوجود العسكري الامريكي في بعض المناطق بسوريا، يتعارض مع القانون الدولي كما يشكّل احتلالا ونقضا للسيادة الوطنية في هذا البلد؛ وبما يلزم انسحاب هذه القوات من الاراضي السورية فورا، والكف عن سرقة حبوبها وثوراتها النفطية”.
المصدر: وكالة سانا + يونيوز