اكدت حركة “الناصريين المستقلين -المرابطون” في بيان، دعمها “للمواقف التي أطلقتها جمهورية الصين الشعبية، ضد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان”، مؤكدة ان “هذه الزيارة هو عمل استفزازي عدائي يخضع للمعايير المزدوجة، التي تتّسم بها السياسة العدوانية الاميركية على الصعيد العالمي، بحيث أنها لا تنسجم مع أي من القوانين الدولية، ولا تحترم سيادة واستقلال ووحدة كل الأراضي لجمهورية الصين الشعبية”.
اضافت: “من منطلق المواقف المبدئية والثابتة، لجمهورية الصين الشعبية، في الوقوف إلى جانب كل القضايا المحقة للدول العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين، لا بد أن ندين هذا التصعيد الخطير الغير المسبوق على الصعيد العالمي، ونضعها في خانة الجنون التي يمارسه قادة الولايات المتحدة الأميركية، ليس ضد الصين فقط إنما ضد السلام العالمي، وبالتالي هذه الزيارة التي تقوم بها بيلوسي إلى تايوان، تندرج في الاستراتيجية العدوانية المستمرة للولايات المتحدة الاميركية، وجرّ المجتمع الدولي إلى صراعات خطيرة قد تؤدي إلى حرب عالمية لا يمكن لأي كان تحديد تداعياتها ونتائجها، وبالتالي ما يجري اليوم، من ممارسة الغرور المجنون الأميركي، يعرّض الأوضاع الحساسة والهشة في عالمنا، إلى المزيد من الاهتزاز والفوضى الشاملة”.
واعتبرت ان “السلوك الدولي الأميركي الأرعن، اصبح مصدر الخطر الدائم على سياسة الدول ووحدة أراضيها، في حق شعوبها في تقرير مصيرها، فبات مصدراً للخوف من هذه الامبريالية الاميركية، ولعل هذه الممارسات يحصد نتائجها شعوب مناطق متعددة في العالم كالشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وحتما في القارة الأوروبية”.
واعلنت تأييدها “للقيادة الصينية، وللحزب الشيوعي الصيني، وللشعب الصيني الصديق، وفي مقدمتهم فخامة الرئيس شي جينغ بينغ، على المواقف الحازمة والصارمة التي أعلنتها جمهورية الصين الشعبية ضد هذه الزيارة الاستفزازية العدوانية، وحق الصين غير القابل للتفاوض أو المساومة في اتخاذ ما تقرره من اجراءات وخطوات للدفاع عن حقها لحماية وصون سيادتها واستقلالها ووحدة كل أراضيها”.
المصدر: المرابطون