اتهم ألبين كورتي رئيس وزراء إقليم كوسوفو، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وبلغراد بإثارة التوتر في شمال الإقليم.
ودوت صفارات الإنذار في الجزء الشمالي من كوسوفسكا-ميتروفيتشا مساء الأحد، في شمال كوسوفو، وبدأ الصرب بإقامة الحواجز على الأجزاء الضيقة من الطرق التي تم اختبارها في السنوات الأخيرة في منطقة روداري، على الطريق السريع بريشتينا ليبوسافيتش وقرب مدينة زفيتشان.
وفي حين يتم إغلاق الطرق، يتجمع ألبان كوسوفو في الجزء الجنوبي من مدينة كوسوفسكا-ميتروفيتشا بالقرب من الجسر المودي إلى الجانب الشمالي “الصربي”، حيث يتجمع الصرب.
وقال كورتي في رسالة على “فيسبوك”: “الهياكل غير القانونية، قبل إصدار وثائق الدخول والخروج من كوسوفو، أغلقت الطرق، وهو ما كان مخططا له مسبقا”.
وأضاف: “سبق ذلك بيانات واجتماعات ولقاءات في بلغراد وراشكا. تم التخطيط لهذه الأعمال العدوانية والتحريض عليها هناك. فوتشيتش و(مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا بيتار) بيتكوفيتش مسؤولان عن الاضطرابات”.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في خطاب وجهه إلى المواطنين الأحد، إن شرطة كوسوفو ستبدأ منتصف ليل الأول من أغسطس عملية في شمال الإقليم وستمنع دخول المواطنين بوثائق شخصية صادرة عن جمهورية صربيا. وكذلك حملة من قبل السلطات الصربية لإعادة تسجيل السيارات إلى أرقام “جمهورية كوسوفو”. وحث فوتشيتش السلطات الألبانية في كوسوفو على الحفاظ على السلام، وحذر من أنه في حالة وقوع أعمال عدوانية ضد الصرب في كوسوفو، فإن “صربيا ستنتصر”.
وفي وقت سابق، أغلقت شرطة كوسوفو الخط الإداري لحركة الركاب والنقل عند نقطتي عبور برنياك ويارين في شمال الإقليم، بسبب إغلاق الطرق المودية إلى نقطة التفتيش وحثت المواطنين على استخدام معابر أخرى.
المصدر: وكالات