أغلقت مكاتب الاقتراع على الاستفتاء في تونس أبوابها وانطلقت عمليات الفرز في أكثر من أحد عشر ألف مركز انتخابي في أنحاء البلاد.
وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن نسبة المشاركة في الاستفتاء تجاوزت السبعة والعشرين في المئة وأن الغالبية صوتت للدستور الجديد.
في المقابل، شككت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في الأرقام التي أعلنتها الهيئة المشرفة على الاستفتاء بشأن نسب المشاركة الفعلية.
وفي كلمة وسط حشد من أنصاره في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن أول قرار بعد الاستفتاء هو وضع قانون انتخابي جديد يغير الشكل القديم للانتخابات التي لا يعبر فيها المنتخَب عن إرادة الناخب التونسي.
المصدر: قناة المنار