التسمية الحكومية لم تُحسم بعد ، فماذا في حراكِ التقدمي والبخاري والسنيورة؟
بعد تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة ، تكثّفت المشاورات بين الأطراف السياسيين من أجل الاتفاق على اسم لتكليفه تشكيل الحكومة.
وفق مصادر متابعة للمنار ، قوى الثامن من آذار والتيار الوطني الحرّ تداولوا في مجموعة من الاسماء بينها أسماء جديدة وأخرى تولّت هذا المنصب سابقًا ومن المفترض أن تتبلور هوية الشخصية التي سيسمّونها في الاثنتين وسبعين ساعة المقبلة وإن كان التيار الوطني الحرّ سيكون شريكا في تسميتها أو يتخذ موقفًا مغايرًا .
من جهتهم ، القوات والكتائب وجماعة النوّاب الجدد يواصلون مشاوراتهم في محاولة للاتفاق على اسم ، وهم بحسب المصادر يحتاجون أيامًا عدّة بعد لحسمه.
في الأثناء ، يواصل السفير السعودي وليد البخاري حراكه الحكومي علانية وفي الكواليس ، حيث أشارت المصادر الى أنّ زيارة البخاري الى دار الفتوى لها علاقة مباشرة بموضوع التكليف ، ويبدو أنّ الرغبة السعودية بتسمية أنثوية لرئاسة الحكومة تراجعت في حين تقدّم خيارها لتسمية شخصية يرفضها على الأقل الثنائي الوطني.
بالموازاة ، يستمر التواصل بين الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات من أجل اقناع الاخيرة بالمشاركة في الحكومة العتيدة كي لا يستأثر – وفق منطق التقدّمي – التيار الوطني الحرّ بتسمية الوزراء المسيحيين .
وعلى خط التكليف يحاول بحسب المصادر النائب السابق فؤاد السنيورة الدخول ولعب دور كصانع لرؤساء الحكومات … دور يسعى اليه في وقت جاءه الهجوم ممّن أوصله انتماؤه اليهم سابقا لرئاسة الحكومة، حيث غرد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري بالقول: يكابر الخاسر الاول في الانتخابات النيابية في الاعلان عن خسارته … ويحاول التذكير بأمجاد غابرة من كيس غيره .
المصدر: قناة المنار
