ويشير المكتب الإعلامي لجامعة الأورال الفدرالية، إلى أن علماء الجامعة ابتكروا مستشعرا كيميائيا، يمكنه بتحليل اللعاب اكتشاف أمراض المعدة في مراحلها المبكرة خلال 5-7 ثوان فقط.
وجاء في بيان المكتب، “ابتكر علماء جامعة الأورال الفدرالية مستشعرا كيميائيا لتحديد مستوى pH في السوائل البيولوجية على المستوى الجزيئي. ويمكن بمساعدته تشخيص التهاب المعدة والقرحة والتهاب الأثني عشري وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى في مراحلها المبكرة”.
ووفقا للمبتكرين، استخدمت في هذا المستشعر مادة الفلوروفور التي تتوهج تحت تأثير الإشعاع البصري في نطاق محدد. أي أنه قادر على اكتشاف أدنى تغيير في مستوى рН في السوائل البيولوجية، عند تعريضها للإشعاع في جهاز تحليل خاص (مقياس طيفي) لتظهر النتيجة بعد 5-7 ثوان فقط.
ويقول تيموفي موسييف، المهندس في قسم الكيمياء العضوية والجزيئية الحيوية بالجامعة، “تعتمد مستشعرات مستوى pH الفلورومترية الحديثة على جزيئات عضوية صغيرة. وكقاعدة عامة، هي حساسة جدا وقادرة على اكتشاف المادة المطلوبة حتى بتركيز منخفض جدا وحتى التركيز النانوي. ويعتمد المستشعر الذي ابتكرناه على مركب جديد، حيث أدخلنا قطعة مفلورة، ما سمح لنا بالحصول على الخصائص الفيزيائية الضوئية والحسية الكيميائية للجزيئات”.
ووفقا للمبتكرين، لا يحتاج هذا المستشعر إلى محفزات مثل النيكل والنحاس والبلاديوم، لذلك ليس ساما. بالإضافة إلى هذا يذوب في الماء، ويمكن استخدامه حتى في تحديد مستوى حموضة الماء وفي مجال الطب لتحديد العمليات المرضية.
المصدر: تاس