توقع وزير المالية الجزائري عبد الرحمن راوية، نمو اقتصاد بلاده بنسبة 3.4 بالمئة خلال العام الجاري، مدفوعا بتحسن مداخيل مصادر الطاقة التقليدية (النفط والغاز).
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن راوية قوله، إن بلاده تمكنت من تجاوز آثار الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا، “وبدأت مؤشراتها الاقتصادية الكبرى في التحسن بداية من النصف الثاني من سنة 2021”.
وذكر أن هذه “المؤشرات الإيجابية.. تسمح بتوقع نسبة نمو لسنة 2022 تقدر بـ 3.4 بالمئة، بالتزامن مع إجراءات اتخذتها الجزائر لتقليل الأضرار الناجمة عن الجائحة.
والجزائر بلغ منتج رئيس للنفط الخام بمتوسط 1.1 مليون برميل يوميا في الظروف الطبيعية، وأحد كبار منتجي الغاز بمتوسط سنوي 131 مليار متر مكعب.
ونفذت الجزائر مؤخرا رزمة إصلاحات اقتصادية، أبرزها دعم الصادرات خارج قطاع النفط والغاز، ومراجعة قانون الاستثمار، والتخلي عن قاعدة 51/49 للاستثمار في معظم القطاعات.
المصدر: صحيفة الاقتصادية