اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن “الانتخابات النيابية لم تسمح لأي فريق بتحديد مصير البلاد والتحكم بالقرارات”. وقال: “على الجميع أن يأخذوا في الاعتبار المتغيرات التي حصلت في الاستحقاق الانتخابي وحملت الكثير من المؤشرات عن رغبة الناس بتغيير آلية العمل”.
وأشار في حديث إذاعي إلى أن “لا مانع من العمل في المجلس مع النواب التغييرين، فالمرحلة تتطلب الحوار بين جميع الأفرقاء”. ولفت إلى أن “العامل الاقتصادي أساسي ومؤثر في نسبة الاقتراع، لعدم قدرة البعض على الانتقال للتصويت”، متحدثا عن “أهمية البطاقة الممغنطة والميغاسنتر”.
وعن سقوط عدد من النواب المقربين من سوريا، قال: “ما حصل مصادفة في بعض المواقع الى جانب سوء الإدارة. والفريق الذي أنتمي اليه حليف لها”.
ولفت الى أن “الأنظار تتجه نحو القدس وما ستحمله هذه التطورات وارتداداتها على المستوى الدولي للمنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام