اعلن الاتحاد العمالي العام في لبنان ان “اليوم العالمي للتمريض مناسبة عزيزة على قلوب العالم”، وحيا في بيان “كل ممرضة وممرض الذين وصفوا عن حق بملائكة الرحمة، ومعهم أفراد الجسم الصحي والطبي الذين دفعوا غاليا ثمن الأزمات الصحية – كورونا، وثمن انهيار القطاع الصحي، وخصوصا منه في المستشفيات الحكومية والعديد من المستشفيات الخاصة، فضلا عن العاملين في المستوصفات أو لدى الأطباء”.
ولفت الى ان “الممرضات والممرضين ومعهم العديد من الأطباء، قدموا حياتهم بشجاعة وسخاء لا يوصف، في مواجهة جائحة كورونا ومشتقاتها، ولم يتوانوا عن تقديم المزيد من التضحيات. لكن هذا الكلام لا يشفي الجراح التي ألمت بهذا القطاع، فقد اضطر العديد من أفراده إلى الهجرة إلى بلاد الله الواسعة، سعيا وراء لقمة العيش الكريمة، بعدما تعرضوا للبطالة وتدهورت القيمة الفعلية لأجورهم، وازداد ضغط العمل عليهم من دون أن يلتفت أصحاب المستشفيات أو وزارة الصحة إلى المعاناة القاسية التي يعيشها العاملون في هذا القطاع الأساسي في حماية صحة المجتمع”.
وختم:”هذه المناسبة، تدفعنا كما في السابق، كإتحاد عمالي عام إلى ضم صوتنا بقوة والى التأييد المطلق لمطالب نقابة العاملين في التمريض، وتكريمهم عن طريق تقديم أفضل حماية لهم في أجورهم وظروف عملهم وانتقالهم من العمل وإليه. لقد بلسموا جراح غالبية أبناء الوطن في كل لحظة، فلنعمل على إنصافهم ببلسمة بعض جراحهم. ألف تحية وتقدير لكل ممرضة وممرض وألف وردة لكل منهم في عيدهم العالمي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام