اعتبرت حركة حماس، أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية حكومته المباشرة من الاعتداءات المتواصلة بحق المصلين العزل في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وقال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في بيان إن “تصريحات لابيد بتحميله حركتي حماس والجهاد الإسلامي مسؤولية ما يجري في المسجد الأقصى من أحداث، محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية حكومته المباشرة عما يجري في القدس والمسجد الأقصى من عدوانٍ متواصل على المصلين العزل”.
وأضاف، بأن “تصريحات وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، انتهاكٌ فاضح لحرمة المقدسات، لا سيّما بعد حملة الإدانات الدولية الواسعة لسلوك الاحتلال وسياساته الإجرامية والعنصرية، وسلوكه الوحشي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأكد برهوم أن مقاومة الاحتلال حق مشروع كفلته القوانين الدولية، وأن الشعب الفلسطيني بكل مكوّناته، ماضٍ في كفاحه ومقاومته حتى تحقيق أهدافه بالتحرير والعودة وتقرير المصير.
وكان لابيد في تصريحات صحفية، قد حمل حركتي حماس والجهاد الإسلامي مسؤولية الأحداث الجارية في مدينة القدس والمسجد الأقصى والتي أدت إلى سقوط عشرات المصابين بين صفوف المصلين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل قررت السلطات الإسرائيلية، مساء اليوم إعادة فتح معبر بيت حانون / إيرز، أمام حركة العمال والتجار من قطاع غزة بعد إغلاقه على مدار يومين متتاليين. وأشارت القناة الـ13 الإسرائيلية، أنه بعد تقييم الوضع الأمني، تقرر الليلة استئناف دخول العمال والتجار من غزة إلى الأراضي المحتلة عبر حاجز إيرز (بيت حانون) اعتبارًا من يوم غدٍ الثلاثاء 26 نيسان/أبريل.
وكانت السلطات الإسرائيلية، قد قررت صباح السبت 23 نيسان/أبريل، إغلاق حاجز بيت حانون / إيرز، أمام حركة العمّال والتجّار الفلسطينيين، حتى إشعار آخر، بعد إطلاق عدد من الصواريخ من القطاع تجاه المستوطنات الصهيونية.
المصدر: سبوتنيك