أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية “وضعت ألغاما في سد على نهر لوغان على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية”، مؤكدة أن تفجيره يهدد بإغراق مدينة وعدة بلدات في المنطقة.
وأوضح رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، يوم الخميس، أن الحديث يدور عن السد على نهر لوغان قرب محطة “أوغليغورسكايا” للطاقة بالقرب من مدينة سفيتلودارسك.
وأضاف أنه في حال تفجير السد “ستكون مدينة سفيتلودارسك وبلدتا ميرونوفسكي ولوغانسكويه وبعض البلدات الأخرى في المنطقة تحت خطر الغرق، ويبلغ عدد سكانها الإجمالي أكثر من 15 ألف شخص”.
وتابع أن ذلك سيلحق الأضرار بكافة الشبكات الحيوية، بما فيها الصرف الصحي وأنابيب المياه والمنشآت لتنقية المياه والمستودعات للمواد الكيميائية، مما سيؤدي إلى تدهور الوضع الصحي وتفشي الأمراض المعدية في المنطقة.
وأشار ميزينتسيف كذلك إلى أن “النازيين الجدد قاموا بوضع ألغام في طريق السيارات العابر للسكك الحديدية في مدينة كونستانتينوفكا”.
وحسب معلومات الدفاع الروسية، فإنهم “يخططون لتفجير الطريق لغرض اتهام العسكريين الروس بتدمير المنشآت الحيوية للبنية التحتية المدنية”.
المصدر: نوفوستي