يحرص بعض الأشخاص على خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل، فيما يقول خبراء صحة إن هذه العادة بوسعها أن تحمي من متاعب صحية خطيرة.
وبحسب “سي إن إن”، فإن الحذاء الذي نمشي به في الخارج، تعلق به جزيئات ضارة أو حتى جراثيم ومواد مسببة لأمراض خطيرة مثل السرطان، ونقل المصدر عن برنامج صحي يعرف بـ”داست بروغرام”، أن الناس قلما ينتبهون إلى ما يلتصق بأسفل الحذاء، فلا يعيرونه أي أهمية.
ويوضح الخبراء أن بعض الجزيئات التي تعلق بأسفل الحذاء ربما ترتبط بأمراض مقاومة للأدوية، مثل جراثيم بالغة الخطورة تستعصي عن العلاج. وتكمن الخطورة أيضا في مواد سامة تسبب السرطان موجودة في الإسفلت الذي تعبد به الشوارع، فضلا عن مواد كيماوية.
وفي بعض الأحيان، تكون هذه المواد السامة المنتقلة عبر الحذاء، بدون رائحة ولا لون، وهنا يصبح الانتباه إليها أمرا صعبا ومتعذرا.
ويقول البعض إن المكونات الضارة ستدخل في جميع الحالات إلى البيت، حتى وإن جرى خلع الحذاء في الخارج، والسبب هو التسلل عبر الهواء، لكن من الأفضل أن يقلل الناس الخطر عن طريق إبعاد الحذاء.
لكن خلع الحذاء في الخارج، أي إلى جانب الباب، يعني أيضا إبقاء الخطر الصحي المحتمل على مقربة من البيت.
ويوصي الخبراء بالتزام قاعدة مهمة إزاء الأحذية، وهي ارتداء بعض الأحذية داخل البيت فقط، مقابل تخصيص أخرى للخروج.
في المقابل، ثمة من يقول إن المبالغة في تعقيم البيوت وإغلاق الباب أمام دخول أي جزيئات ضارة، عاملان قد يزيدان احتمال الإصابة بالحساسية وغيرها، في حين يستطيع الناس أن يكتسبوا المناعة عندما يتعرضون لمخاطر أكبر.
المصدر: مواقع