أعلن الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي أنه “تتم متابعة مفاوضات الاتفاق النووي بقوة وكرامة، ولم نغادر طاولة المفاوضات”، لافتاً في الوقت نفسه إلى اننا “لم نربط حياة الشعب والاقتصاد بأي حال من الأحوال بالاتفاق النووي والمفاوضات”.
وأضاف السيد رئيسي مساء الأربعاء، خلال استقباله مجموعة من علماء ورجال دين خراسان الرضوية في مشهد، “سواء أسفرت المفاوضات عن نتيجة أم لا، لدينا خططنا لادارة الاقتصاد الوطني وسنستثمرها بقوة”.
وأكد قائلاً “نحن نحب التواصل مع الجميع لكننا لا ننتظر أبدًا أن يأتي الآخرون ويفكوا عقدة من عقدنا ، لقد أظهرنا الخبرة وتعلمنا من أسلافنا ألا نثق بالاجانب بأي شكل من الأشكال. فهم لم يفكوا أي عقدة من أي شخص ولن يفكوا لنا عقدة، وثقتنا في مواردنا و نستند على قدرات البلد”.
وأكد الرئيس الايراني أن “ثقة الشعب وقائد الثورة للحكومة دعم كبير لنا وهذه الثقة تزيد من رأس المال الاجتماعي والمشاركة الاجتماعية والحيوية والأمل في المجتمع”، مشيراً إلى “مسؤوليات الحكومة في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية”، قائلاً “لقد تم اتخاذ خطوات جيدة في الأربعين سنة الأولى من الثورة ، لكن هناك أيضًا أوجه قصور يجب التعويض عنها”.
وقال آية الله رئيسي إن “الخطوة الثانية للثورة الإسلامية هو نسخة شاملة للواقع الحالي ورؤية مستقبل البلاد، ويجب أن يكون أساس السياسات والخطط التحويلية للبلاد”. كما أشار إلى “الجهود المبذولة لإزالة العوائق أمام تحقيق أهداف الثورة والبلاد”، موضحاً أن “هناك أعمال عدائية وعقبات في طريقنا وتيار النفوذ يحاول منعنا من التقدم، لكن لا شيء من هذا سيوقف حركة الشعب الإيراني”.
وبشأن موازنة العام الايراني الجديد ( بدأ في 20 آذار/مارس 2022) قال رئيسي “في العام الماضي كان النمو الاقتصادي للبلاد أربعة أعشار بالمائة، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن النمو الاقتصادي وصل إلى خمسة بالمائة العام الايراني الماضي وخطتنا للعام الايراني الحالي نمو بنسبة ثمانية بالمائة”.
وحول التجارة الخارجية للبلاد، قال الرئيس الايراني “بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية للبلاد 100 مليار دولار في العام الماضي ، ويرجع جزء منها إلى زيادة التفاعل واستخدام قدرات الجيران”.
المصدر: ارنا