في محاربة من نوع اخر للاحتكار، أطلق وزير الاشغال العامة والنقل المزايدة لإدارة تشغيل موقف السيارات في مطار بيروت الدولي، ويوقع مزايدة الاستثمار في باقي خدمات المطار.
تحت شعار خدمة افضل وايرادات اكثر، وسعيا لفتح باب المنافسة، تتطلع وزارة الاشغال العامة والنقل بعين الاهتمام الى مختلف مرافق الدولة الحيوية. وبعد توقيع اتفاقية حاويات مرفأ بيروت ، تمضي الوزارة في تحسين خدمات مطار بيروت الدولي ايضا، وفي هذا المضمار أعلن الوزير علي حمية اطلاق المزايدة لإدراة وتشغيل مواقف السيارات في المطار.
اذا الى ادارة المناقصات وصلت المزايدة لتشغيل موقف السيارات في المطار. لكن هذا ليس كل شيء، الوزارة وسعت في فتح باب الاستثمار في المطار، ليشمل كل الخدمات التي يتم اضافتها من قبل الشركات ضمن العقود الاسثتمارية في المطار من كافيات وكافيتريات ومطاعم ومكاتب تأجير سيارات وغيرها من الخدمات التي بات للراغبين بالاسثمار في لبنان والعالم ان يتقدموا عبر الاليات المعتمدة خاصة وانها باتت مذيلة بتوقيع وزير الاشغال. وهذا من شانه ان يردف الخزينة بمئة وستين مليون دولار من المطار.
وتعد وزارة الاشغال ان ما سرى من فتح باب المنافسة للاستثمار في مطار بيروت الدولي، سيجري على باقي المرافق العامة التي يجب ان تعود ايراداتها الى خزينة الدولة وليس الى اشخاص وشركات على غرار ما كان سائدا لعقود خلت.
المصدر: المنار