شكر مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم الكبير لعمل لجان التكافل الاجتماعي في صيدا وبلدات الجوار. ودعا إلى “استمرار المساهمة بدعمها خلال الأشهر المقبلة للوقوف إلى جانب أهلنا في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب”.
كما شكر الشيخ ضاهر :”متطوعي اللجان الصحية ولجان التوعية والارشاد، ودعاهم إلى “المضي بعزم وقوة وثبات إلى المزيد من النشاط والجهد للوقوف إلى جانب أهلنا لحمايتهم”، كما حثهم على “المشاركة بحملات التلقيح الميداني خلال شهر شباط الحالي لخلق مجتمع منيع من هذا الوباء القاتل”.
هذا وعرضت منطقة صيدا في حزب الله في بيان لها لواقع التقديمات الإجتماعية خلال شهر كانون الثاني الماضي، حيث قدم الفرع الاجتماعي في المنطقة تقريره الشهري حول نشاط لجان التكافل الاجتماعي في أحياء مدينة صيدا وبلدات منطقتها، والتي تعمل على تأمين المستلزمات المعيشية والحياتية اليومية وتوزيعها لمستحقيها من الفقراء والمحتاجين.
ولف البيان الى ان “التقديمات شملت أحياء تعمير عين الحلوة والفيلات ومخيمي عين الحلوة ومية ومية والفوار وصيدا القديمة وعددا من أحياء المدينة، كما توزع عمل اللجان في بلدات عبرا، الغازية، حارة صيدا، كفرحتى، عنقون، بنعفول، رومين، حومين التحتا، زيتا، قناريت، عزة، إركي وزغدرايا”.
وأشار البيان إلى أن “التقديمات الاجتماعية تنوعت بين مساعدات طبية واستشفائية وتوزيع حصص تموينية وغذائية ومحروقات، ومساندة الأهالي عبر عيادة المرضى وتقديم المساعدات المادية وإجراء مصالحات في ما بينهم، إضافة إلى تأمين الحاجات الضرورية للبعض الآخر من لباس ووسائل تدفئة وتسجيل دراسي وتوفير أثاث منزلي”.
وذكر البيان ان “التقديمات الاجتماعية بلغ عددها 4125 وعدد المستهدفين 5256 مستفيدا بتكلفة إجمالية بلغت مليارا وخمسماية وثلاثة وتسعين مليونا وعشرون ألف ليرة لبنانية (1,593,020,00 ل.ل)”.
من جهة ثانية، عرضت لجنة الطوارئ الصحية في منطقة صيدا في حزب الله تقريرها الشهري لواقع الأنشطة الصحية لمكافحة فيروس كورونا خلال كانون الثاني، حيث قدمت لجنة الطوارئ والتي تضم فرق الاستجابة الصحية السريعة والدفاع المدني وفرق التوعية والإرشاد تقريرا مفصلاً حول نشاطها في أحياء مدينة صيدا وبلدات منطقتها والتي تعمل على مواكبة مصابي فيروس كورونا وحالات الحجر الصحي ونقل المصابين وإجراء الفحوصات وأنشطة التوعية والارشاد والتعقيم ومواكبة الوافدين من الخارج، كما نشطت الفرق في ملف التوعيه للحث على التسجيل على منصة التلقيح والتشجيع للاستفادة من اللقاح والمشاركة في حملات التلقيح التي نظمتها، اضافة الى نشاطها التوعوي للوقاية من مخاطر الفيروس ومتحوراته.
وشمل النشاط الصحي أحياء تعمير عين الحلوة والفيلات وعدد كبير من أحياء مدينة صيدا، كما توزع عمل اللجان في بلدات عبرا، الغازية، حارة صيدا، كفرحتى، عنقون، قناريت، اركي، عزة، رومين، حومين التحتا، زيتا، زغدرايا، وبنعفول، عربطبايا، القنيطرة وعدد من بلدات شرق صيدا.
وضمت التقديمات التواصل مع مصابين بالفيروس وتأمين فحوصات ومعاينات واستشارات طبية، تعبئة استمارات حالات كورونا، توزيع حصص تنظيف وتعقيم، وتنظيم حملات تعقيم وتوعية صحية وتلقيح، الى جانب تأمين أدوية كورونا ونقل مصابين بالعدوى، وتأمين استشفاء حالات منها ودفن اخرى”.
وبلغت التقديمات الصحية 3906 وعدد المستهدفين من انشطتها 6581 مستفيدا بتكلفة إجمالية بلغت 81,224,000 ل.ل
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام