رأى الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك “أننا في مركب وسط بحر هائج، أمواج عالية ورياح عاتية، والسفينة تتقاذفها العواصف، ودب الرعب والهلع وبلغت القلوب الحناجر، وتعالت أصوات الاستغاثة، فجاء النداء: أيها المواطنون حبل النجاة بأيديكم، طهروا قلوبكم من كل غل على بعضكم، واصدقوا أنفسكم وابتعدوا عن الخداع والمنافرة، توحدوا وتفاهموا ولا تتعلقوا بآمال باطلة وأحلام واهية واعتمادات خائبة، اعتمدوا على صدق مواطنيتكم انفتاحاً وحواراً وتعاوناً وتحمل مسؤولية جنباً إلى جنب، هذا هو حصراً طريق الخلاص لوطن السيادة والكرامة، من دون تفريط بذرة تراب ولا قطرة ماء”.
وأشار سماحته إلى أننا “نواجه أشد المحن على كل مواطن، ونتغلب عليها بالصبر والإرادة والحزم والعمل والإيمان بانقضائها. إن الأمن والاستقرار الذي يطلبه كل مواطن يتحقق بالتعاون في مواجهة العابثين بكرامة الناس”.
وشجب “افتعال المشاكل والترهيب والتعدي على الحرمات”، آملاً أن “أن يكون الهاجس كرامة المواطن وأمنه”.
وختم الشيخ يزبك: “لقد تجاوز العدو الإسرائيلي كل وحشية إجرامية قتلاً وهدماً واعتقالاً وحصارا، وفلسطين تستغيث فأين غيارى الأمة وفلسطين لتلبية النداء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام